حسب ما ذكره كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالقصرين منصف المحمدي . وأضاف المحمدي أن أغلب هذه الحالات تم اكتشافها في صفوف تلامذة المدارس الريفية التي تفتقر إلى الماء الصالح للشراب وتشكو مجموعاتها الصحية من غياب الشروط الضرورية للنظافة ومن تقادمها وعدم ربطها بشبكة التطهير، مؤكّدا أن فرق حفظ الصحة وفرق الطب المدرسي
بالجهة كثفت من حملاتها التحسيسية والتوعوية والتثقيفية داخل الوسطين المدرسي والعائلي للوقاية من هذا الفيروس والحدّ من انتشاره، وقامت بحملات تلقيح ضد هذا الصنف شملت ما يناهز 14 ألف تلميذ وتلميذة خلال الموسم الدراسي 2016 - 2017 ، فضلا عن القيام بعمليات مراقبة للمدارس ومحيطها وخاصة الوحدات الصحية وأخذت عينات من مصادر مياهها لتحليلها والتثبت من سلامتها واتخاذ الإجراءات الضرورية في الإبان في حال تبين وجود تلوث بهذه العينات، وفق تصريحه.