وبخصوص إن كان الخطاب في مستوى انتظارات الشعب، قال الجلاصي «لا ، بمنطق دستور 1959، حيث كل الصلاحيات بيد الرئيس ولكن نعم إلى حد كبير بمنطق دستور 2014، إذ أن الخطاب بتأكيده على الثوابت والمناخات ومواعيد الاستحقاقات قد منح الفرصة وسلط الضغط في نفس الوقت على رئيس الحكومة ومجمل المشهد الحزبي والاجتماعي. «أمامنا فرصة لحوار مسؤول للتوافق حول خارطة الإصلاحات ، وأتيحت فرصة أخرى للشاهد للنجاح».
الجلاصي.. أتيحت فرصة أخرى للشاهد للنجاح
- بقلم المغرب
- 11:00 11/05/2017
- 895 عدد المشاهدات
أكد عضو مجلس الشورى لحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي لـ»المغرب» بخصوص تقييمه لخطاب رئيس الجمهورية أن الإضافة الجوهرية لخطاب رئيس الجمهورية انه وضع النقاط على الحروف من خلال تأكيد الثوابت : الحوار ،التشارك ، الحريات ،
احترام نتائج الانتخابات، ومن خلال تثبيت مواعيد الاستحقاقات، مشيرا إلى أن الخطاب تضمن رسالة مهمة جدا حينما يؤكد الرئيس على قبوله موقف المجلس و لجانه بشأن قانون المصالحة، قائلا «إذن يجب أن يتجه الحوار لهذه الساحة ربما يكون الإجراء المثير للجدل هو إحالة حماية بعض المنشآت الإنتاجية إلى الجيش الوطني، شخصيا أقول ربما تأخرنا في هذا القرار».