واعتبرت أنها والتوافق السياسي مستهدفين من قبل من ليس له أي حلول أو مقترحات ويكتفي بالمزايدة بشعار المطالب الاجتماعية واستغلال الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلادنا وخاصة بعض الجهات والفئات متجاهلا أو غافلا عن إنها أوضاع موروثة عن عشريات طويلة من الاستبداد السياسي والظلم الاقتصادي والاجتماعي والفساد وان جهودا بذلت للتخفيف منها وأخرى في الطريق لحلها تدريجيا وان المطلوب هو التعاون على حلها لا الاستثمار في الأزمات، داعية الى التخلي عن تغذية الصراعات وزرع الإحباط وتكوين الكيانات السياسية على أساس المضادة لطرف معين والتخلي عن محاولات ضرب التوافق السياسي إذ البديل عن ذلك هو الذهاب إلى المجهول والى انهيار الاجتماع السياسي أو العودة إلى الاستبداد والتخلف.
وجددت دعوتها إلى كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى دعم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني لحماية الديمقراطية وتوفير مناخ للاستثمار وانجاز المشاريع والتقدم في الإصلاح والتطوير مؤكدة حمايتها لأجندا البلاد المتمثّلة بالخصوص في مواصلة الحرب على الإرهاب والجريمة والانفلات وفي دفع الإصلاحات و إنجاز الانتخابات البلدية في موعدها وفي المحافظة على هذا المسار الذي افشل كل مساعي الزج ببلادنا في الفتن والمحن.