محاولة لتصحيح مسار العلاقات بين البلدين وإرجاعها إلى طبيعتها بعد قطع العلاقات الدبلوماسية سنة 2012.
وأطلع الوفد رئيس الدولة على تطورات الوضع في سوريا وعلى فحوى المحادثات التي أجروها مع كبار المسؤولين السوريين. وأكّدوا أنّهم لقوا تجاوبا من السلطات السورية للمساعدة والتعاون مع الدولة التونسية لتسليمها عددا من الشباب التونسي الموجودين في سوريا والذين لم يتورطوا في قضايا إرهابية، إضافة إلى استعداد الجانب السوري لتقديم معطيات حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا. وعبّر الوفد عن أمله في تدخل رئيس الجمهورية لإعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى السفراء.
من جانبه، أكّد رئيس الجمهورية على متانة العلاقات بين الشعبين التونسي والسوري وأوضح أنّ السلطات التونسية لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأنّ لديها تمثيلية قنصلية في دمشق ترعى المصالح التونسية، مشيرا إلى أنّه ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق.
وفيما يتعلق بغياب نواب من الوفد على غرار الصحبي بن فرج فقد اكد بن فرج لـ«المغرب» انه لم يطلب ان يكون موجودا وتم اقتراح الاسماء بالتشاور ولا يوجد أي مشكلة شخصية وان اللقاء مع رئيس الجمهورية له ضوابط .