بعد أن تم حجز كمية كبيرة من المواد الأولية لصناعة المتفجرات على ذمتهم».
وأضاف السليطي أن عمل الخلية تمثل في «تقديم الدعم اللوجستي والمادي للعناصر الإرهابية المتحصنة بالفرار بالجبال التونسية، عبر توفير مواد أولية في صناعة المتفجرات وإيصالها لهذه العناصر واعتماد ما يسمى بأسلوب (الاحتطاب)، لتوفير الأموال، موضحا أن الأبحاث أفضت إلى «اعتزام هذه المجموعة القيام بأعمال نوعية داخل التراب التونسي، بهدف إدخال البلاد في حالة فوضى والسعي إلى الإطاحة بنظام الحكم وأن الأبحاث ما تزال جارية على ذمة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب».