عبد الله الرابحي الخبير في مجال المياه لـ«المغرب»: «حاجاتنا من المياه الصالحة للشرب مضمونة في الصائفة القادمة ..لكن تلبية متطلبات الري صعبة ومرتبطة بايرادات فيفري ومارس وأفريل...»

أنه تبعا للتحسن المسجل مؤخرا في الموارد المائية و الذي قدر ب 10.6％مقارنة بـ 1 سبتمبر 2024 حيث كانت نسبة امتلاء السدود 23,1% ،فإن حاجيات الاستهلاك من المياه الصالحة للشرب مضمونة في الصائفة القادمة في حين تبدو تلبية متطلبات الري صعبة ومرتبطة بالايردات القادمة لما تبقى من شهر فيفري اضافة الى شهري مارس وافريل .علما وان معدل مجموع ايرادات هذه الاشهر الثلاثة تقدر ب780 مليون متر مكعب أي ما يمكن من مضاعفة المخزون الحالي القدر ب 797 مليون متر مكعب وأضاف الرابحي أنه بالإمكان بلوغ نسبة 50 ％ من امتلاء السدود إذا تواصل تهاطل الأمطار في شهر فيفري بنفس الكمية المسجلة في الأيام الماضية.

ووفق محدثنا فإن مستوى الإيرادات المسجل بتاريخ اليوم الأربعاء يمثل حوالي ثلثي معدل الفترة أي ما يعادل 61.0%بالمائة في حين أن إيرادات السنة المنقضية لم تصل إلى 37% .

و قد أظهرت معطيات المرصد الوطني للفلاحة ارتفاعا في مخزون المياه بالسدود لتصل الى 797.495 مليون م3، مقابل 768.916 مليون م3 في نفس اليوم من سنة 2024 وقد بلغت بذلك نسبة امتلاء السدود حدود اليوم الأربعاء 5 فيفري 2025، 33.7％.

وبحسب إحصائيات المرصد الوطني للفلاحة ،فإن نسبة الامتلاء قد وصلت الى 39 بالمائة بسدود الشمال، و28,9％ بالنسبة إلى سدود الوطن القبلي ، و12,6 ％ بالنسبة إلى سدود الوسط .