الذي كان في استقباله حشود كبيرة من مواطنين وصحفيين ومن مكونات المجتمع المدني.
وفي كلمة له من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قال وائل الدحدوح « إن حفاوة ودفء الاستقبال وما نُشاهده من تضامن في تونس وفي كل العالم يُهوّن علينا الأثمان التي دُفعت ويقوينا ويُعطينا حوافز إضافية من أجل الاستمرار ».
وشدّد الدحدوح على أن الصحافة رسالة إنسانية وواجب وطني، وصرّح « حاولنا القيام بهذا الواجب قدر المستطاع وحاولنا أن نُشكِّل نموذجا يُحتذى به »، مضيفا « أظن أن بعض هذه الأهداف قد تحقق… المهم في كل المحن والأوجاع التي مررنا بها هو أن الصحفي الفلسطيني شكّل هذا النموذج لكنه دفع الثمن باهظا ». واعتبر وائل الدحدوح أن الحرب اليوم هي حرب كاشفة وأسقطت أقنعة الكثير من المؤسسات التي كانت تتشدق بحرية الرأي والتعبير والحق في المعرفة.