وذلك عقب إيقاف الإعلاميين مراد الزغيدي و برهان بسيس والمحامية والإعلامية سنية الدهماني من طرف قوات أمنية والاعتداء على فريق فرنسا 24 وإيقاف المصور الصحفي حمدي التليلي وثم إطلاق سراحه و تهشيم آلة عمله. واعتبرت، في بيان، أن "المرسوم صار سيفا مسلطا على رقاب كل الصحافيين ومدخلا لمعاقبة كل صوت إعلامي حر".
واستنكرت جامعة الإعلام الاعتداء السافر على الإعلاميين أثناء القيام بعملهم وتواصل الإيقافات ضدهم واعتماد سياسة التهديد بالسجن للترهيب وإسكات الإعلام ومنعه من القيام بدوره.
كما حذرت من حملات التشويه والتحريض ضد الصحفيين والإعلاميين منبهة من خطورة تواصل ترويج خطاب الكراهية والتقسيم والتخوين داخل بعض الوسائل الإعلامية ضد الصحفيين من قبل "كرونيكارات" لا علاقة لهم بالإعلام وفي الصفحات الاجتماعية.
وعبرت الجامعة العامة للإعلام عن أهمية توحيد الجهود بين كافة هياكل المهنة للدفاع عن القطاع في المرحلة القادمة والدفاع عن حرية الإعلام وحرية الصحفي والعامل بالقطاع ومحاربة الدخلاء عن المهنة والمسيئين لها داعية أبناء القطاع إلى اليقظة والتنبه وفضح حملات التحريض التي تهدد المهنة والسلامة الجسدية للعاملين بالقطاع.