الذي تطرّق في كلمة افتتاحية للجلسة الى مسألة الهجرة غير النظامية التي وصفها بظاهرة غير طبيعية
ونبه الى تدفق المهاجرين غير النظاميين بالمئات على تونس في اليوم الواحد كما تم ترحيل نحو 400 مهاجر الى بلدهم الاصلي
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة مواجهة الوضع بطريقة مختلفة كما اشار الى تدفق الاموال من الخارج في علاقة بالهجرة غير النظامية لا لفائدة المهاجرين الذين اعتبرهم ضحايا مردفا بالقول بانهم ضحايا لنظام عالمي وليست تونس سببا في ذلك .
كما اكد ان هناك من تحصل في 2018 على ملايين من الدولارات والاوروات لتوطين المهاجرين غير النظاميين في تونس.
كما كشف انه بالامس اطلع على وثيقة لاحد المراكز بصفاقس بخصوص حصوله على تمويل ب20 مليارا دون رقابة. وشدد على ان تونس ليست مقرا للمهاجرين غير النظاميين ولامعبرا لهم وعلى دول شمال المتوسط ان تتحمل مسؤولياتها .
كما استنكر ما قامت به جمعية كانت نشرت طلب عروض في احدى الصحف اليومية لايواء المهاجرين غير النظاميين وعلق بالقول ان "الجمعيات التي تتباكى اليوم فهي في واقع الأمر تتلقى اموالا طائلة من الخارج.. ومن يقومون عليها هم اكثرهم خونة وعملاء وعلى الهيئة المكلفة بالتحاليل المالية ان تقوم بدورها.."، وفق تعبيره.
كما انتقد المنظمات الدولية واساسا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، مردفا انها لم تقم بعمل شيء سواء اصدار البيانات والبلاغات، مشددا على مسارات قانونية ونظامية في اصدار بطاقات لاجئ.