حركة نداء تونس – المتاهة- الشقوق والانقسامات أصبحت الميزة الابرز لهذا الحزب، اجتماعان لنفس الحزب يسفران عن قرارات مختلفة الاول يتراسه المدير التنفيذي للحزب والثاني اعضاء من الهيئة السياسية حول نفس الموضوع .
قبل عدد من نواب نداء تونس جدول اعمال الاجتماع الذي دعا اليه المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي يوم امس بعد التخلى عن مسالة اعادة انتخاب رئيس للكتلة خلفا لسفيان طوبال ، الا ان المدير التنفيذي باغت الحضور من نواب ومن اعضاء للحكومة واطارات حزبية ببيان ومقترح دفع البعض الى التلويح بالاستقالة وبالبعض الاخر برفض المقترح وبتغيير جدول اعمال الاجتماع معتبرين ان طريقة حافظ قائد السبسي ومقترحه فرض لفكرة سيئة الاخراج.
عاد حزب نداء تونس من جديد الى تصدر الصفحات الاولى بسبب عودة الصراعات والخلافات فيه وتباين الاراء صلبه، فلم تكتف قيادته بتبادل الشتائم والتهم بل وصل الأمر الى حد التلويح بالاستقالة من ابرز اعضائه واحد وزرائه ناجي جلول .
سيناريو مقبول واخراج سيء
في بداية الاجتماع قال حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي للحزب المتهم بالانقلاب على الديمقراطية من قبل عدد من اعضاء الهيئة السياسية وبالسعي للسيطرة على كل مفاصل الحزب من قبل رئيس كتلة الحزب بمجلس نواب الشعب ، ان له فكرة وطلب من النائبة انس الحطاب قراءة البيان الذي يقترح تولي يوسف الشاهد رئيس الحكومة منصب رئيس الهيئة السياسية الا ان اغلب الحاضرين رفضوا ما تقدم به المدير التنفيذي.
اسباب الرفض وفق عدد من النواب الحاضرين - حوالي 35 نائبا- تعود اساسا الى الطريقة التى توخاها حافظ قائد السبسي فضلا عن رفض انضمام عدد من اعضاء الحكومة الى المكتب السياسي معتبرين ذلك فرضا لراي او شخص ووضع مناضلي الحزب امام الامر الواقع .
حضر الاجتماع أيضا عدد من المنسقين الجهويين ومختلف اعضاء الحكومة وبعض من اعضاء الهيئة السياسية وعدد من....