تنفيذي للحزب.
محوران أساسيان سيناقشهما اعضاء المجلس الوطني الذي سينعقد 10 افريل الجاري الأول إعادة الهيكلة للحزب، والثاني تقييم وجود الحزب في الحكومة في ما يتعلق بإعادة الهيكلة للحزب ستطرح مسألة تعيين مدير تنفيذي للحزب وفق ما ينص عليه النظام الداخلي للحزب أي سيصبح لأفاق تونس رئيس وهو ياسين إبراهيم وأمين عام فوزي عبد الرحمان ومدير تنفيذي ترجح مصادر لـ«المغرب» أن يكون من غير النواب ولن تسند هذه الخطة إلى عنصر نسائي.
الجانب الثالث المطروح على اعضاء المجلس الوطني هو مسالة تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا تنظيمه أيام 22 و23 و24 من الشهر الجاري ، وأفادت مصادر للمغرب أن التوجه الأقرب سيكون حول تأجيل موعده إلى وقت لاحق والمجلس الوطني سيدرس ذلك.
تؤكد مصادر من الحزب أن آفاق تونس الذي دخل للحكومة بعدد أقل من النواب مقارنة بالأحزاب الأخرى المشاركة في حكومة الحبيب الصيد سيحدد غدا توجهاته المقبلة ومنها مواصلة تجربته في الائتلاف الحكومي من عدمها خاصة وان عدة أطراف من داخل الحزب لها خطط حساسة غير راضية عن الأداء الحكومي معتبرة ان مشاركتها في الائتلاف الحكومي أمام فشله المرور إلى تطبيق الإصلاحات الكبرى أساء لصورة الحزب.
كما يعتبر عدد من قياديي أفاق تونس انه من الضروري أن تظل الاحزاب السياسية على مسافة من الحكومة حتى وان كانت مشاركة فيها وألا تكون مجرد بوق ناطق باسمها بل ان تكون مساندة لها ولكن مع نقد سلبياتها وذكر ايجابيتها ان وجدت.
هذه التقييمات والنقاشات انطلقت مسبقا في المجالس الجهوية ليتمكن المجلس من اخذ القرار «السليم « الا ان الآراء داخل آفاق تونس منقسة بخصوص وجود الحزب في حكومة....