في جدول اعمال الاجتماع وفق نص الدعوة او عدم التنصيص على تفاصيل الاجتماع والتخلي عن انتخاب رئيس جديد للكتلة وفق ما افاد به نواب لـ«المغرب» غير موقف النواب الرافضين للصيغة الأولى من الاجتماع التي أعلن عنها النائب الندائي طاهر بطيخ في مداخلة على موجات اذاعة موزييك .
عبر عدد هام من نواب كتلة النداء عن رفضهم حضور اجتماع يوم 18 سبتمبر الجاري كما كان مبرمجا بهدف انتخاب رئيس كتلة جديد خلفا لسفيان طوبال مثلما أراد عدد من النواب يقول بطيخ انه يصل الى 50 نائبا بينما يصر النائب منجى الحرباوى وسفيان طوبال رئيس الكتلة على انه لا يتجاوز 15 نائبا ممن كانوا رافضين لتولى طوبال رئاسة الكتلة وممن لم يصوتوا له واستغلوا فرصة وجوده في البقاع المقدسة لتغييره بدعم من المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي .
لن يكون هناك انتخاب لرئيس كتلة جديد
النائبة ليلى الشتاوي صرحت لـ«المغرب» ان الدعوة للاجتماع كانت لانتخاب رئيس للكتلة ورؤساء اللجان ومكتب الكتلة وهو ما لم يقبله اغلب النواب معتبرة ان ذلك سيساهم في خلق مشاكل داخل الكتلة والحزب ، وفي نهاية المطاف سمع صوت النواب وتم التخلي عن مسالة انتخاب رئيس جديد للكتلة وتمت دعوة لعقد اجتماع سيحضره رئيس الحكومة يوسف الشاهد واعضاء الحكومة من النداء وهم من مناضلي النداء وباالتالي يصبح الاجتماع قابلا للحضور على حد قولها .
تشدد النائبة على ان الاجتماع سيكون عاما ولم يعد هناك اشكال فيما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للكتلة، بل سيكون لمساندة الحكومة ومناقشة مسائل تتعلق بالحزب وعلاقة الكتلة بالحزب لانه من غير المعقول ما كان مبرمجا لما له من تاثير سلبي والرسائل السلبية التي كانت ستوجه عن الحزب مشيرة الى انه في كل الأحوال لا يمكن ان تحل المسائل بتلك الطرق حتى وان كانت هناك بعض التحفظات فانه من الاجدر تقديم نقد بناء ومباشر مضيفة ان ما حدث خطأ فادح لا يجب تكراره علما وانه تم الزج باسمها حيث صرح الطاهر بطيخ انها من بين المرشحين لرئاسة الكتلة وهو ما نفته.
وبما ان الدعوة وراءها حافظ قائد السبسي المساند لتغيير سفيان طوبال فان الخشية من وضع النواب الرافضين امام الامر الواقع مسالة....