إعداده تعمدوا إقصاءها وتغييبها وتعتزم توجيه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية حول الاقصاء والثغرات التي حفّت بطريقة الاعداد للمؤتمر.
لئن أكد المشرفون على إعداد المؤتمر الوطني للشباب (للمغرب) انه في اللمسات الأخيرة وان الموعد الأقرب لانعقاده هو 14 ماي الجاري مذكرين بالندوات والورشات التي انعقدت في هذا الصدد مع العديد من الشباب وان انعقاد المؤتمر لن يكون نقطة النهاية بل هو نقطة البداية لمواصلة النقاشات والعمل على الإستراتيجية والتوصيات التي ستنتج عن المؤتمر ، إلا أن شبابا تابعا لعدد من الجمعيات عبّر (للمغرب) عن استغرابه من إقصائه وعدم دعوته للمشاركة.
صابر العبيدي رئيس الرابطة الوطنية لقدماء الاتحاد العام لطلبة تونس صرح (للمغرب) ان الاتحاد كان من بين الجمعيات الاولى التي اهتمت بهذا الموضوع مضيفا أنهم رحبوا بمبادرة رئيس الجمهورية عند إعلانه بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة باعتزامه تنظيم مؤتمر وطني حول الشباب وكانوا ينتظرون توجيه دعوة للرابطة للمشاركة باعتبارهم جمعية قانونية ناشطة مشيرا إلى أنهم حاولوا الاتصال لكن لم يجدوا طرفا يتناقشون معه.
العبيدي تساءل عن مغزى استبعاد بعض الجمعيات الشبابية خاصة ان الرابطة تمثل عدة أجيال مستغربا من الطريقة المعتمدة للتحضير لهذا المؤتمر! وقريبا ستوجه منظمات شبابية على غرار الرابطة والشباب قادر وجمعيات أخرى لم توجه لها الدعوة رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي باعتباره صاحب المبادرة والمشرف عليها حول ما وصفها العبيدي «بالانحرافات» التى أحاطت بالإعداد لهذا المؤتمر انطلاقا من عملية الإقصاء إلى المحاور التي ستناقش والتي لم تطرح بعمق .....