في لقائه الأخير التحضيرى برؤساء الائتلاف الحاكم الأسبوع المنقضي تم التطرق إلى ملف التعيينات والتسميات باعتبار ان حركة ستشمل قريبا سلك المعتمدين سيتم الإعلان عنها خلال الشهر المقبل، وقد طلب رئيس الحكومة الحبيب الصيد من الأحزاب الأربعة إيجاد طريقة عمل فيما بينها للاتفاق حول هذه المسالة تجنبا للخلافات وكذلك للتصريحات الرافضة لهذه التعيينات مثلما سبق ان حدث في الحركة الأولى وعدم رضاء جزء من الرباعي الحاكم على نصيبه من هذه التسميات.
تفيد مصادر من رئاسة الحكومة لـ«المغرب» ان القائمة التي تضم بين 60 و65 معتمدا تقريبا – إعفاءات ونقل وترقيات وسد شغور- اغلبهم في معتمديات الجنوب باعتبار ان الحركة الأولى شملت المناطق الأخرى «جاهزة» في انتظار اتفاق الأحزاب المشاركة في الحكومة فيما بينها على الطريقة التي ستعتمدها وهي من مهام وزارة الشؤون المحلية وان رئيس الحكومة يصر على تعيين إطارات وكفاءات من الإدارة التونسية، في المقابل صرحت مصادر من الائتلاف الحكومي لـ«المغرب» انه من المنتظر ان يجمع لقاء بين الأحزاب المعنية هذا الأسبوع ومن المنتظر أن يتم التطرق لهذا الملف.
المصادر ذاتها أفادت لـ«المغرب» ان كلا من حزبي النداء والنهضة يريدان اعتماد طريقة تتماشى مع نتائج الانتخابات أي نصيب الأسد للنداء فالنهضة والبقية للاتحاد الوطني الحر وحزب آفاق تونس وفقا لهذا التمشي يتحصل النداء على حوالي 30 معتمد، والنهضة على حوالي 20 ويكون نصيب الاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس ما بين 5 و6 معتمدين، إلا أن الحزبين الأقل تمثيلية في الائتلاف الحاكم غير راضين على هذه الطريقة ورئيس الحكومة أيضا ....