حبلي بالانجازات لكن فيها بعض الاستحقاقات التي ظلت معلقة ومنقوصة.
اتسمت الفترة الأخيرة بتوتر الأجواء بين نقابات عمالية وسلطة الإشراف وأهمها ملف قطاع الصحة الذي لم يغلق نهائيا بعد وملف قطاع الشؤون الدينية فضلا عن موقفه من المؤتمر الوطني للتشغيل والترفيع في سن التقاعد لكن في المقابل حقق الاتحاد خلال هذه السنة خطوات ايجابية على عدة مستويات أهمها حصوله على جائزة نوبل للسلام مع بقية الأطراف الراعية للحوار الوطني.
ولئن نجح الاتحاد في «جولة» المفاوضات الاجتماعية للزّيادة في أجور الوظيفة العمومية والقطاع العام بعنوان سنتي 2015 - 2016 بابرار اتفاق اقر زيادات مرضية على حد تعبيره في بيانه الصادر أمس بمناسبة إحياء عيد الشغل إلا أن ملف الزيادة في الأجور في القطاع الخاص عرف تعثرا في مستوى التطبيق بسبب تعطل إصدار عدد من الملاحق التعديلية .
الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المولدي الجندوبي اكد لـ«المغرب» ان للاتحاد برنامجا للاحتفال بعيد الشغل ينطلق اليوم السبت ويتضمن يوم غد الأحد تجمعا عماليا بساحة محمد علي وكلمة للامين العام حسين العباسي فضلا عن تنظيم معرض وثائقي.
كما وصف الجندوبي السنة الاجتماعية التي مرت بانها سنة كانت «حبلي» بالانجازات وبالأنشطة على رأسها الحصول على جائزة نوبل للسلام مذكرا بملف الزيادة في الأجور في القطاع العام وإبرام اتفاق الزيادة في أجور القطاع الخاص إلى جانب الاتفاقية القطاعية الخاصة بقطاع الفلاحة وأيضا المبادرة التشريعية حول منوال جديد اقتصادي تضامني اجتماعي معرجا على عديد الملفات الأخرى منها عمال الآلية 16.
استحقاقات أخرى لم تتحقق
في المقابل اقر الأمين العام المساعد أن هناك بعض الاستحقاقات الأخرى التي كان يأمل الاتحاد تحقيقها وسيسعى إلى انجازها خلال الفترة المقبلة على غرار إصلاح المنظومة الاجتماعية فضلا عن إصلاح المنظومة التربوية ، أما فيما يتعلق بملف الصحة فقد ....