وقد افاد في هذا الصدد وزير التربية حاتم بن سالم وفق ما نشرته اذاعة موزييك انه تم ايقاف مشتبه بهم في عملية حرق مبيت الذكور بإعدادية ابو بكر القمودي بسيدي بوزيد الذي نشب به حريق بحر الاسبوع المنقضي دون حصول أضرار بشرية.
يعتبر مبيت الذكور بإعدادية ابو بكر القمودي بسيدي بوزيد مبيت من بين ست مبيتات في اقل من شهر تم حرقها، والرابع في غضون اسبوعين اودت بحياة تلميذتين بمبيت 25 جويلية بتالة .
وبخصوص مبيت سيدي بوزيد أوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد وكيل الجمهورية حسين الجربي في تصريح لـ«المغرب»،انّ الشبهة تتجه حاليا نحو تلميذ لا يتجاوز الـ15 سنة من العمر، خاصة وانّ الاختبارات المجراة أكّدت انّ الحريق كان بفعل فاعل ولا وجود لإمكانية وجود أي التماس كهربائي او غيره. وبيّن وكيل الجمهورية بانّ الغرفة التي نشب فيها حريق كانت بمثابة مخزن توضع فيه الحشايا غير المستعملة، مشيرا الى أنّ المخزن المذكور لا يوجد فيه أي سائل أو غيره قابل للاشتعال او التماس كهربائي. ولم يسجّل ملف «حرق مبيت إعدادية أبو بكر القمودي بسيدي بوزيد المدينة» الى حدّ كتابة الأسطر أيّة إيقافات وفق ما أكّده الجربي .
كما شدد الجربي على ان الأبحاث ما تزال جارية لدى باحث البداية في انتظار أن تتم إحالة التلميذ المشتبه به الاثنين أو الثلاثاء المقبل بحالة تقديم على أنظار النيابة العمومية لاتخاذ الإجراءات التي ستراها ملائمة لذلك. ونفى مصدرنا انّ تكون هناك شبهة إرهابية في عملية الحال، كما شدد على عدم وجود أي أطراف او جهة وراء ذلك.
من المنتظر أن تتم مع بداية الاسبوع إحالة التلميذ المشتبه في تورطه في عمليّة حرق مستودع بمبيت اعداديّة أبو بكر القمودي بسيدي بوزيد المدينة على أنظار النيابة العمومية، في حين لا تزال الابحاث متوصلة في احداث حرق المبيتات الاخرى، وتجدر الاشارة الى ان المدير الجهوي للتربية بسيدي بوزيد صرح انه يستبعد فرضية تماس كهربائي ومن جهته اكد وزير التربية ان جرائم مبيتات بوزقام وكسرى وسيدي بوزيد وتالة هي بفعل فاعل معبرا من تكرار حادثة الحرائق خاصة وان 15 مبيتا للفتيات بولاية القصرين من 2011 تعرضت للحريق مشددا على ان الحكومة ستتخذ الاجراءات اللازمة.