كل يوم مساندة ودعما من قبل قياديين ونواب جدد من المنتظر ان تعلن خارطة الطريق التي ستتبعها قريبا.
أفادت مصادر لـ«المغرب» من بين مجموعة 57 ، ان المبادرة ومن خلال لجان المساندة في الجهات لاقت دعما ومساندة من قبل المناضلين والمنسقين الجهويين ولذلك فان اصحابها سيواصلون في التوجه ذاته حتى تكون هذه المساندة وسيلة ضغط ودعوة للم شمل كل الاطراف والقبول بخارطة الطريق التي ستعد للغرض هذا، وقد تم اطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي باسم المبادرة الجديدة تهدف الى التعريف اكثر بالاهداف التى يراد تحقيقها.
كما أكدت المصادر ذاتها ان 9 نواب جدد اعربوا عن مساندتهم للمبادرة وامضوا عليها و من بينهم 5 نواب من الكتلة الحرة التى انشقت عن كتلة حركة نداء تونس بعد مؤتمر سوسة في 9 و10 جانفي الماضي، مشيرة إلى ان ذلك لا يعني تخليهم على الكتلة التي ينتمون إليها بالاضافة الى دعم وانضمام نواب فان اغلب الوزراء الندائيين وفق المصادر نفسها انضموا للمبادرة وأكدوا دعمهم لها الى جانب قيادات اخرى من المكتب التنفيذي المصدر نفسه أكد أن الاسماء بالنسبة اليهم غير مهمة والاهم هو انضمام اطراف وشخصيات «فاعلة» .
قائمة جديدة
تعتزم مجموعة 57 ، نشر قائمة أخرى مع نهاية الأسبوع الجاري وبداية الأسبوع المقبل ستتضمن أسماء المساندين والممضين على «النداء» وهي تتضمن عددا كبيرا من الأسماء، يشدد افراد مجموعة 57 على ان الباب مفتوح للجميع وانهم لا يسعون وراء الكراسي أو القيادة او الزعامة وانهم ليس ضد اي مشروع او طرف ولا يساندون احدا بل يسعون الى انقاذ مشروع حركة نداء تونس وجعله من جديد حزبا قويا يستجيب لمتطلبات المرحلة، مؤكدين ان المناضلين في الجهات يطالبون باخراج الحزب من الحالة التي اصبح عليها ومن المازق السياسي مع الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية ولذلك فانهم يقومون باتصالات مستمرة مع الجميع.
احتمال توسع المبادرة لتشمل غير الندائيين
هذا ويصر اعضاء من مجموعة 57 على أنهم لن يقبلوا بالتوافقات «المغشوشة» او «السياسية» لان خارطة الطريق التى تشارف على الانتهاء ستتضمن رؤية واضحة للمسائل الاجتماعية والاقتصادية، هذه المبادرة من المتوقع ان تتوسع لاكثر من مجرد «نداء» لا عادة إنقاذ مشروع حركة نداء تونس ان تم الاتفاق على ذلك خلال الاجتماعات الدورية التي يعقدها ثلة من المجموعة وابرزهم الوزير السابق في عهد بن علي عفيف شلبي واحد اعضاء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية من المستقيلين من النداء، فإن التوسع قد.....