اليوم مرزوق يعلن عن ميلاد حركة مشروع تونس: انضمام أكثر من 10 شخصيات واندماج 3 أحزاب.. والحركة الوطنية الإصلاحية مرجعيته

بالتزامن مع احتفالات ذكرى 20 مارس للاستقلال، يعلن اليوم الأحد محسن مرزوق المنسق العام لحركة مشروع تونس رفقة نواب كتلة الحرة من فضاء القبة بالمنزه عن ميلاد الحزب رسميا والإعلان عن بيانه التأسيسي وميثاقه السياسي وبرامجه ومختلف التصورات لعدة قضايا

تهم الشأن العام على رأسها ملفات الإرهاب والتشغيل والتنمية وتشريك الشباب في الحياة السياسية.

أكثر من 10 شخصيات التحقت بالحزب أهمها الصادق شعبان والتوهامي العبدولي ورياض سعادة وأسامة سعد وسليم التلاتلي وغيرهم من الشخصيات، وبعد الإعلان عن ميلاد الحزب رسميا وتلاوة بيانه التأسيسي وتقديم برامجه، من المنتظر أن يتم إيداع الملف قانونيا في بداية الأسبوع المقبل لتنطلق فيما بعد الحركة في توزيع المسؤوليات واقتسام كعكة المناصب بين إطارات نداء تونس المستقيلة وأعضاء كتلة الحرة والشخصيات المنضمة حديثا.

الإيداع القانوني بداية الأسبوع المقبل
وليد جلاد النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الحرة أكد لـ»المغرب» أن سيتم اليوم في اجتماع القبة تقديم البيان التأسيسي للحركة وميثاقه السياسي وشعار الحزب الذي تمّ الاتفاق عليه هو في شكل «مفتاح» يرمز للحلول الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية وتمّ اشتقاق الاسم من «المشروع»، مشيرا إلى أن الإعلان عن القيادة الجديدة سيتم بعد إيداع ملف الحركة رسميا خلال الأسبوع القادم.

وأضاف جلاد أن 3 أحزاب صغيرة حلت نفسها وانضمت إلى حركة مشروع تونس على غرار الحركة الوطنية للتوهامي العبدولي وكذلك حزب الخضر إلى جانب الصادق شعبان ورياض سعادة وأسامة سعد وسليم التلاتلي وعدة شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية أخرى إضافة إلى شخصيات مستقيلة من نداء تونس وبالنسبة لتوزيع المسؤوليات فسيتم بعد إيداع الملف. وأوضح أن الاجتماع سيتم خلال الاحتفال بذكرى الاستقلال مساندة للمؤسسة الأمنية والعسكرية للتصدي للإرهاب تحت شعار «صفا واحدا مع المؤسسة الأمنية والعسكرية ضدّ الإرهاب»، هذا وسيحضر الاجتماع عدة شخصيات من خارج الحزب.

الاعتماد على المنهجية البورقيبية
من جانبه أكد النائب مصطفى بن أحمد لـ«المغرب» أنه سيتم في اجتماع اليوم توضيح الخط السياسي للحزب والذي ستكون مرجعيته الحركة الوطنية الإصلاحية وتبني رموزها والاعتماد على المنهجية البورقيبية التي تعتمد على الاستشراف والبراغماتية والجمع بين المكتسبات الوطنية الثابتة والتطلع للمستقبل، مشيرا إلى أن الطريقة الجديدة التي سيعتمدها الحزب هو تفسير الديمقراطية التشاركية وتقاسم الصلاحيات وبناء الاقتصاد والحرب ضد الإرهاب، هي أهم عناوين خطاب المنسق العام للحزب إلى جانب تلاوة الميثاق السياسي وتوضيح الجوانب الهيكلية إلى غاية انعقاد المؤتمر. وعن التنظيم الهيكلي، أشار بن أحمد إلى أن المؤسسين سيكونون النشطاء في الجهات والمكتب التنفيذي سيتكون من أعضاء الكتلة ومن الإطارات السابقة في حركة نداء تونس والمنضمين الجدد، ومحسن مرزوق سيواصل مهامه كمنسق عام إلى غاية انعقاد المؤتمر. ويشار إلى أن المؤتمر سيعقد قبل شهر رمضان القادم أي في أول شهر جوان وسيقترح انتخاب هيئة تكون مهمتها مراقبة تطبيق الأهداف داخل الحزب الجديد.

والجدير بالذكر أن محسن مرزوق كان قد أعلن يوم 2 مارس الجاري عن اسم الحزب « حركة مشروع تونس» واختيار التسمية جاء نتيجة لاستشارة وطنية ميدانية وإلكترونية توجهت لكافة ولايات البلاد، من أجل إبداء القواعد والأنصار آراءهم في الاسم والتوجه السياسي وطرق قيادة الحزب.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115