في رئاسة الكتلة ومكتبها الحالي إلى موفي الدورة النيابية القادمة 2017.
حوالي 40 نائبا من الحاضرين في الايام البرلمانية للنداء رفضوا طلب التأجيل الذي توجه به المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي للكتلة مساء يوم الجمعة قبل 24 ساعة من الاجتماع واعتبروا ان مكتب الكتلة اجتمع وتم الاتفاق على جدول الاعمال وان الطلب كان متأخرا ، وجددوا الدعوة لبقية النواب الرافضين لانعقاد الايام البرلمانية والمطالبين بتاجيلها وللغائبين بالحضور يوم الأحد وتقديم مقترحاتهم ومناقشة مختلف المسائل حتى وان كانت تغيير رئيس الكتلة وانتخاب رئيس جديد داخل الكتلة لا خارجها.
وعملا بمبدإ عدم تعطيل عمل المجلس بالتأخير في انتخاب رؤساء اللجان ونواب رؤساء اللجان ومساعدين لرئيس المجلس وحسم الخلافات داخليا والخوف من انقسام الكتلة مرة اخرى تم التمديد في فتح باب الترشحات الى يوم اخر وتم تجديد الدعوة لكافة النواب للحضور وفق ما افادت به النائبة ابتسام الجبالي لـ«المغرب» ، وتؤكد الجبالي ان الهدف كان بالاساس توحيد الصفوف وبعث رسائل طمأنة للقواعد مشيرة الى ان هناك من ارسل ترشحه من بين الذين طلبوا التأجيل وهو ما يدل على شرعية الاجتماع.
الكتلة الندائية نظرت في تجديد ممثلي الحركة باللجان البرلمانية القارة والخاصة ومكتب المجلس (مساعدي رئيس مجلس نواب الشعب) وذلك حسب مقتضيات التمثيل النسبي المحدد بالنظام الداخلي للمجلس وقد تم النظر في مختلف الترشحات المقدمة، الا انها اجلت البت النهائي فيها الى حد إنهاء التنسيق مع باقي الكتل ورئاسة المجلس.
خوف من انقسام الكتلة
لم يخف نواب النداء خوفهم من انشقاق الكتلة وانقسامها مرة اخرى ولذلك دعت الايام البرلمانية المنعقدة يومي 24 و25 من الشهر الجاري النواب الى المساهمة في تصحيح أوضاع الحزب وتجاوز ازمته من اجل التفرغ للقضايا الوطنية محذرين من محاولات ارباك الكتلة واعتماد اساليب وصفت بالبالية في الضغط والتهديد والابتزاز من قبل الجهات نفسها التى تعمل على الاستقواء بالحكومة لحسم الخلافات داخل الحزب وتصدير أزماته إلى حكومة الوحدة الوطنية في اشارة الى تدخل حافظ قائد السبسي في عمل الكتلة وطلبه تاجيل ايامها البرلمانية من منطلق ان عددا من النواب طلبوا منه ذلك.
الجانب الآخر يصر على اعادة تنظيم.....