بفض الاعتصام والتوصل إلى ابرام اتفاق معهم والثاني محاولة إقناع الشركة بمنحها مهلة وفرصة اخرى لفض الإشكال والتمكن من استتباب الأمن وتوفير السلم الاجتماعي .
الشركة البترولية بتروفاك في آخر الفرص المقدمة للحكومة منحت تونس مهلة بشهر حتى تراجع قرارها بمغادرة البلاد نهائيا وتفيد بعض المصادر لـ«المغرب» ان بتروفاك لم تعلن إلى غاية كتابة هذه الأسطر التراجع عن قرارها لكنها ستنتظر البعض من الوقت للتأكد من إمكانية العمل وتطبيق الاتفاق فعليا من قبل المعتصمين .
المصادر ذاتها أكدت ان هالة شيخ روحو وزيرة الطاقة والمناجم قامت بالاتصالات مع الرئيس المدير العام لشركة بتروفاك الذي أعرب لها عن استعداد الشركة للعودة إن تمكنت الحكومة التونسية من توفير السلم الاجتماعي ونجاح المفاوضات الاجتماعية وترك الشركة تعمل كما بينت انه خلال لقاء للوزيرة يوم أمس مع سفير بريطانيا تم طرح الموضوع وقد عبر السفير في هذا السياق للوزيرة عن ارتياحه للتوصل إلى إبرام اتفاق مع المعتصمين وجدية الحكومة في التعامل مع هذا الملف من خلال فتح باب الحوار والتفاوض من جديد حتى يتمكنوا من إقناع المستثمر الأجنبي من عدم المغادرة.
تعتبر الشركة طرفا تم حشره في عدم الاستقرار الاجتماعي وتضررها من الاحتجاجات والاعتصامات وخسارتها لمبالغ مالية طائلة دون مقابل علما وانها لم تشارك لا في المفاوضات ولا في الاتفاق المبرم، الاعلان الذي اصدرته الشركة في 20 من الشهر الجاري باتخاذ قرار مغادرة تونس نهائيا يعد نافذا وتم الانطلاق في تنفيذه منذ يوم الخميس الماضي وكان من المنتظر ان يتم الإعلان رسميا عن قرار مغادرتها تونس في بورصة لندن يوم امس الا انه وبعد تدخل من الحكومة التونسية لدى الشركة تم ....