رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أكد في تصريح لـ”الصباح نيوز” مساء يوم الاربعاء ، أن أولوياته في العمل الحكومي واضحة، مشدّدا على حاجة تونس والديمقراطية إلى أن يتعافى حزب نداء تونس ويحافظ على وحدته.
كما أكد الشاهد أنه انطلق في رسم برامج الإصلاح التي ستقوم بها حكومته، وهو ما اعتبر اعلانا ضمنيا عن رفضه أو تراجعه عن رئاسة الهيئة السياسية للنداء، في السياق ذاته يعتبر نواب من الحركة من بين الذين حضروا اجتماع يوم الاحد الذي دعا اليه حافظ قائد السبسي على غرار ليلى الشتاوي ان الشاهد لم – يدخل من الباب- وانه من غير المعقول ان تجري الامور بتلك الطريقة وانه من الافضل ان يتخذ مثل ذلك الموقف.
وتفيد بعض المصادر ان الشاهد ينتظر عودة رئيس الجمهورية للإعلان عن موقفه رسميا وان هناك احتمالا للتخلي عن الفكرة والابتعاد قليلا الى ان تهدأ الاجواء والى ان يتم ايجاد طريقة ترضي أغلبية الاطراف واعادة طرح الفكرة مرة اخرى.
الازهر العكرمي القيادي بالنداء قال لـ«المغرب» انه لا علم له بقرار الشاهد وانه لم يتم تداول الموضوع الى غاية الان في المقابل اعتبر عضوا الهيئة السياسية بوجمعة الرميلي وفوزي اللومي ان تصريح الشاهد يعد خطوة ايجابية .
اللومي الذي اكد لـ«المغرب» ان اعضاء الهيئة السياسية يشددون على ان تكون القيادة جماعية وان الموقف الذي يتجه الى اتخاذه الشاهد انما هو...