رياضة
أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الاتحاد الإفريقي عن مواجهات متباينة لممثلي الكرة التونسية في هذه المسابقة حيث شاءت القرعة أن تضع الملعب القابسي في امتحان صعب أمام مازيمبي الكونغولي فيما وجد الترجي الرياضي
تجرى بعد قليل قرعة الدور ثمن النهائي مكرر من كأس الاتحاد الإفريقي وصنف 'الكاف' الفرق الستة عشر لمستوين أول وثاني وذلك بالاعتماد على التصنيف وعدد المشاركة في المسابقات الإفريقية ليعلن هذا التصنيف تواجد النجم
هل يحسم الترجي الرياضي اليوم أمر اللقب 17 في تاريخه أم يتدارك النجم الساحلي ويجبره على خوض لقاء فاصل؟ سؤال سيلقى حتما إجابة خلال مباراة إياب نهائي بطولة هذا الموسم التي ستجمع اليوم بين الفريقين بداية
علم ‹المغرب الرياضي› أن مسؤولي النادي الإفريقي راسلوا الرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل برمجة مباراة الأحد القادم أمام قوافل قفصة في إطار الجولة الثامنة إيابا في ملعب رادس لكن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن الإشكال بين هيئة الإفريقي وإدارة الحي الأولمبي
علاقته الحميمية مع جماهير الأندية التونسية أكدها الجميع وهو ما جعله يصبح ركيزة من ركائز المنتخب الوطني
احداث العنف لم تكن محل استنكار فئة كبيرة من جماهير الفريق فقط بل كان للاعبين دورهم حيث اكد كل من حسين الراقد وهيثم الجويني وإلياس الجلاصي وفخر الدين بن يوسف وادريس المحيرصي في تصريح لـ«المغرب» استياءهم من احداث العنف واستغرابهم لما صدر عن بعض الجماهير
نجاح الترجي في تجاوز عثرة لقاء الذهاب في تنزانيا والانتصار بثلاثية في ملعب رادس لم يمنع فئة من جماهير الترجي من عزف النشاز حيث كانت البداية في الشوط الاول بنزول احد الاحباء الى ارضية الميدان مما دفع الامن الى التدخل و اعادة المحب الى المدارج تفاديا
مدارجنا مريضة وحالتها تطورت إلى اللاعودة سيما أن أحداث العنف والشغب التي جدّت ليلة الثلاثاء في لقاء الترجي الرياضي ونادي أزام التنزاني أكدت بصورة لا تدع مجالا إلى الشك ضرورة التحرك السريع وإقرار تدابير عاجلة حتى لا نصل إلى مشاهد ملعب بورسعيد في مصر
الملعب القابسي ارتبط اسمه بالإبداع و التألق ، صنع مفهوما جديدا للتميز في أن الأمور المادية ليست كل شيء وليس المال صانع البطولات بل يمكن للطموح أن يحقق ما عجزت عنه الملايين ...
في الوقت الذي انتظرنا فيه من الجامعة التونسية لكرة القدم دعوة منظوريها الى النظر في الاصلاحات التي تحتاجها كرتنا نجدها منشغلة بالفرز فمن هو معها فهو في مقلة العين ومن هو ضدها فلا ضير ان بكي ووجد نفسه بسبب اختلافه مع الجامعة مجرورا الى أسفل السافلين