وسيكون في انتظار المدرب الوطني حافظ الزوابي عمل كبير خلال هذا التربص وأوله مراجعة حساباته على مستوى الدفاع الذي بان بالكاشف أنه يعاني من ضعف فادح بعد تكبده لـ 110 هدفا بين ود ألمانيا وسلوفينيا والمؤكد أن هذه الحصيلة ثقيلة جدا والواضح أن حراسة المرمى بدورها تحتاج عملا اضافيا فالثنائي الذي تم الإبقاء عليه لتولي هذه المهمة في الأولمبياد مروان مقايز ومكرم الميساوي سيكون مطالبا بعمل أكبر ومجهود إضافي وإلا فما الجدوى من حارس مرمى لا يستثمر خبرته في مباريات في هذا المستوى ولا يذود عن شباكه في وقت الحاجة.
المؤكد أن الدفاع سيكون عبئا ثقيلا في الأولمبياد والمتأمل في القائمة النهائية للمنتخب يلاحظ أنه سيتم التعويل بالأساس على أسامة حسني ومحمد السوسي ومروان شويرف والجيلاني معرف وصبحي سعيد ومصباح الصانعي طيلة مباريات المنتخب والواضح أن الأسماء الأربعة الأولى التي تم ذكرها شابة وتنقصها الخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسات ومن السهل الايقاع بها في الأخطاء والاستفزازات مثل ما كان الحال في ‹كان› مصر وهذه نقطة أخرى لا بد من ايلائها أهمية من أجل مردود أفضل خاصة بعد أن تم الإستغناء عن خدمات خالد الحاج يوسف الذي لطالما تألق ومثل نقطة قوة في الدفاع سواء في المباريات التي خاضها مع المنتخب أو مع النادي الإفريقي ومن قبله ابعاد الثنائي سليم الهدوي ومحمود الغربي.
‹البوغانمي› ثابت والبقية بأداء متذبذب
ما يمكن استخلاصه قبل انطلاق هذا التربص هو الأداء المتذبذب لعديد العناصر في مقدمتها أمين بالنور فلئن كان هداف المنتخب أمام ألمانيا بـ 11 هدفا إلا أنه لم يتمكن في....