رياضة
بات السؤال المحل في عالم الساحرة المستديرة هل تعود البطولات لنشاطها أم أن فيروس الكورونا المستجد حكم على كرة القدم الموت السرير
تجد الجامعة التونسية لكرة القدم نفسها في هذه الفترة في مفارثقة عجيبة فهي مطالبة بضرورة اتخاذ القرار النهائي فيما يخص مصير النشاط الرياضي خاصة
بتاريخ كل نادي كبير هناك صفقة يندم عليها المسؤولون ويتمنون أن تعود الفرصة مرة أخرى لتوفير أي وقت وجهد
كان من المنتظر أن يعود لاعبو النادي الإفريقي إلى أجواء التمارين الجماعية لكن الفيتو رفع أولا من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم
تختلف معايير اختيار المدربين في البطولة التونسية وفي الغالب لا يخضع الامر لمقاييس منطقية بل ان بعض التعيينات تصير بمحض الصدفة
تسبب فيروس كورونا المستجد في توقف المنافسات الرياضية في شتى أنحاء العالم في شهر مارس الماضي حتى ظهرت العديد
يجمع الجميع أن كأس العالم هو أقوى مسابقة كروية في منظومة الساحرة المستديرة حيث تعد المشاركة في نهائيات المونديال تتويجا
في الوقت الذي لا تزال فيه الجامعة التونسية لكرة القدم تنتظر الضوء الاخضر من السلط المختصة لاعطاء اشارة عودة الحياة الى الملاعب بعد ايقاف
سيكون الإستحقاق الانتخابي لأقوى هيكل كروي في القارة السمراء مثيرا وللمتابعة خاصة أن الكواليس تؤكد أن الحوار سيكون
في السنوات الاخيرة باتت اخبار الخطايا المالية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’ ضد الاندية التونسية كالملح الذي لا يغيب عن اجواء المشهد الكروي