
زياد كريشان
سؤال يطرحه العديد من التونسيين: هل يمكن أن نثق في حركة النهضة في حربنا على الإرهاب؟
مع كل عملية إرهابية ومع كل دعوة لضرورة الوحدة الوطنية في هذه الحرب يعيد العديد من التونسيين طرح السؤال التالي: وحركة النهضة في كل هذا؟ وهل يمكن أن نثق فيها؟ وما هي علاقتها الحقيقية بالجماعات التكفيرية؟ وهل هي تطورت فعلا أم أنها تساير واقعا فُرِضَ عليها؟
ماذا بعد بن قردان؟
تجاوزت بلادنا بسلام وبنجاح الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان ومن ورائها تونس كاملة.. وإن لم يحن بعد استخلاص كل العبر من هذه الملحمة وكذلك مما تخفيه من مخاطر على البلد إلا أن الخطأ كل الخطأ أن تعود حليمة (تونس) إلى عادتها القديمة وألا تغيّر أحداث بن قردان
تحليل إخباري: الحرب على الإرهاب في الاختيارات الاستراتيجية والأخلاقية
حرب تونس على الإرهاب لم تبدأ مع ملحمة بن قردان ولن تنتهي معها وإن كانت ملحمة بن قردان لحظة مفصلية فيها كما أفضنا في ذلك خلال كامل أيام هذا الأسبوع..
في هذه الحرب
ملحمة بن قردان: وكيف نحفظها من النسيان..
مازلنا نعيش على وقع عملية بن قردان التي ابتدأت بهجوم إرهابي قصد إقامة «إمارة» داعشية على الأراضي التونسية وتحوّلت منذ دقائقها الأولى إلى ملحمة أبطالها قواتنا الأمنية والعسكرية والديوانية وسائر مواطني بن قردان والذين
من سجنان إلى بن قردان: الجماعات الإرهابية وحلم الإمارة
كل المعطيات المتوفرة إلى حدّ الآن تفيد بأن هدف المجموعة الإرهابية التي هاجمت فجر الاثنين مدينة بن قردان كان إقامة «إمارة» داعشية بها.. وحلم «الإمارة» هذا أو بالأحرى كابوسها هو هدف كل جماعات الإرهاب السلفي الجهادي سواء انتمى لتنظيم القاعدة أو لتنظيم الإرهابيين أو للتنظيمات الشبيهة بهما..
من دروس بن قردان
ستبقى أحداث بن قردان في ذاكرتنا الجماعية لعقود طويلة وسوف يحفظ التاريخ أنه في حربنا على الإرهاب هنالك ما قبل وما بعد بن قردان..
افشال مخطط داعشي لإقامة إمارة في بن قردان: إنّها الحرب
عندما كنّا نقول في «المغرب» ومنذ ربيع 2013 أنّ الجماعات الإرهابيّة بصدد شنّ حرب على تونس كان الكثيرون يعتقدون بأنّنا نبالغ وأنّنا نجعل من أحداث جزئية قصّة رعب القصد منها تثبيط العزائم..
تحليل إخباري: رب عذر...
في السياسة كما في الرياضة وأيضا في سائر نشاطات الحياة القرار المتأخر تكون دوما فوائده ضعيفة لا سيما عندما يكون متذبذبا ولا يدري من أين يمسك بالعصا...
بعد الاتفاق المبدئي على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة 5,7 مليار دينار
يبدو أن المفاوضات بين الحكومة التونسية ووفد صندوق النقد الدولي قد تقدمت كثيرا بشأن إقراض تونس 2,8 مليار دولار (حوالي 5,7 مليار دينار تونسي) على امتداد أربع سنوات في إطار ما يسمى بــــ«تسهيل الصندوق الممدد».. ويندرج هذا القرض، رغم العناوين الفخمة
بعد اصطفافها وراء المملكة العربية السعودية ونعتها حزب الله بالإرهابي واستنكارها الشديد للممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار: ديبلوماسية الفِلْس أم ديبلوماسية الإفلاس؟!
مازال التونسيون مشدوهين إلى اليوم بموافقة تونس على البيان الختامي لمجلس وزراء الداخلية العرب والذي يصف حزب الله اللبناني بالإرهابي وينتصر للتصور الجيوستراتيجي للمملكة العربية السعودية المبني على هوس طائفي بالإضافة إلى محاور التموقع التقليدي للمملكة العربية السعودية...