برانس ايبارا رغم النقص العددي باقصاء بلال السعيداني ، فيما تأكد أن عديد الاصلاحات تنتظر المدرب البرازيلي للشبيبة انطونيو ديماس لاعادة توازن الفريق بعد التغييرات العديدة التي عرفها الرصيد البشري...
وكما أشرنا ،في الحلقة 69 من تاريخ المواجهات بين الشبيبة القيروانية و النادي البنزرتي كان شعار فريق عاصمة الأغالبة البحث عن فك العقدة وتحقيق انتصار على فريق قرش الشمال غاب منذ 20 ماي 2012 حيث منذ تلك الآونة كانت السيطرة بنزرتية ب 5 انتصارات فيما حسم التعادل 3 مواجهات.
وعرفت تشكيلة الضيوف أول ظهور للمدافع مهدي الرصايصي القادم من حمام الأنف فيما سجل أسامة الدراجي حضوره على بنك البدلاء بعد أخذ ورد بشأن وصول بطاقة تأهيله ، في المقابل عززت ‘الجيسكا’ خطها الخلفي بسوليمان بادجي لاعب كالوم الغيني سابقا الى جانب سليم باشا الذي يخوض أول لقاء رسمي مع الشبيبة ...ولم تستمر فترة جس النبض طويلا بما أن غاية كل فريق في الوصول مبكرا إلى مرمى منافسه كانت جلية للعيان مما خلق صراعا على الاستحواذ على وسط الميدان رغم بلوغ الفريق المحلي مناطق البنزرتي وحصوله على ركنية لم تغيّر الأوضاع.
القلعي يتألق ولكن ...
وبمجرد ان خلق فريق عاصمة القنال الخطر من خلال توغل من ياسين الصالحي على الجهة اليسرى ، تحصل على ضربة جزاء بعد أن قام المدافع الغيني للشبيبة بادجي بخطأ فادح حيث رفع يده ولمس الكرة ليعلن الحكم نضال اللطيف عن ضربة جزاء نفذها مرتضى بن وناس في الدقيقة 19 و تصدى لها بامتياز الحارس علي القلعي. وكأننا باهدار ضربة الجزاء رفعت من عزيمة الضيوف على أخذ الأسبقية فتحولت الأفضلية إلى زملاء سيف الله حسني على اثر ركنية و امداد من مهدي بن نصيب في الدقيقة 31 نجح خلالها الكونغولي برانس ايبارا في اسكان الكرة في شباك علي القلعي . ولم يمنع النقص العددي للسي آبي في الدقيقة 37 على اثر اقصاء بلال السعيداني من مواصلة الضغط على مضيفهم أملا في دخول حجرات الملابس بأسبقية مريحة، فيما سجلنا استفاقة صاحب الارض و الجمهور لكنها استفاقة متأخرة جعلته ينهي الفترة الأولى متأخرا بهدف لصفر. ولئن كان منتظرا أن تكون الانطلاقة قوية من الشبيبة للعودة في المباراة فإن الاصفر و الاسود واصل ضغطه و فرض مراقبة لصيقة على حامل الكرة مما جعل محاولات الفريق المحلي دون فاعلية فيما زاد
سفيان الحيدوسي مدرب فريق قرش الشمال في تدعيم خط وسطه أملا في المحافظة على تقدمه من خلال اقحام المنتدب الجديد حمزة الجلاصي. من جهته ومع تقدم الوقت لم يعد للفريق المحلي من خيار الا لعب ورقة الهجوم لتدارك تأخره في النتيجة ولذلك عزز المدرب البرازيلي للشبيبة انطونيو ديماس تشكيلته باقحام المهاجم أيمن الحرزي عوضا عن المدافع حمزة زكار ، تحصلت اثرها ‘الجيسكا ‘ على أبرز فرصة لتحقيق التعادل قبل ربع ساعة من نهاية المباراة لكن كرة برهان غنام أخطأت المرمى .فيما اختار ابناء بنزرت المحافظة على النتيجة مع بعض الهجومات المعاكسة التي كاد اثرها الكونغولي إيبارا ينجح في مضاعفة النتيجة في الدقيقتين 80 و85، الدقائق الاخيرة عرفت حالة استنفار في الخط الامامي للشبيبة من اجل بلوغ التعادل على الاقل لكن الدفاع «البنزرتي» استمات في الدفاع عن عرينه و تبقى الفرصة الابرز كرة مباغتة من سليم باشا تألق في صدها الحارس حمدي القصراوي لينتهي اللقاء بنجاح الضيوف في العودة من عاصمة الاغالبة بانتصار ثمين رغم اضاعة ضربة جزاء في الشوط الاول عن طريق مرتضى بن وناس.
نجم المغرب
برانس ايبارا
مثّل المهاجم الكونغولي للنادي البنزرتي برانس ايبارا مصدر خطر متواصل على دفاع الشبيبة القيروانية حيث قاد فريقه الى الانتصار الاول في السباق من القيروان بالذات وكان قريبا من مضاعفة النتيجة في اكثر من مناسبة.
رقم من المباراة
9
للمباراة التاسعة تفشل الشبيبة القيروانية في الانتصار على النادي البنزرتي بما أن آخر فوز يعود الى تاريخ 20 ماي 2012 في القيروان بنتيجة 1 - 0، كما نجح ابناء عاصمة القنال في العودة من عاصمة الاغالبة بالفوز التاسع من أصل 26 انتصارا على منافسهم.