اول لقاء للفرجاني سيكون من بوابة الكلاسيكو؟
خضنا جملة من المباريات الودية التي مكنتني من الاندماج مع المجموعة الامر الذي سيمنحني فرصة الظهور بوجه جيد في لقاء اليوم و تقديم الاضافة في لقاء سيكون فيه الانتصار خطوة عملاقة نحو الظفر باللقب بما ان حوار اليوم يمكن اعتباره نهائيا قبل الاوان بما ان النجم سيعمل على استغلال عامل الارض و الجماهير لقطع خطوة اضافية على امل ضم الكاس الى البطولة والترجي من اجل الخروج بتتويج سيكون خير انطلاقة لموسم جديد سنعمل خلاله على التتويج بأكبر عدد ممكن من الالقاب المحلية منها و القارية.
جاهزية المجموعة لهذا الموعد؟
تربص طبرقة و المباريات الودية الاخيرة جعلت الجميع جاهزا بدنيا إلا ان الاهم في مقابلات الكلاسيكو الجاهزية الذهنية و الرغبة في الانتصار و هو امر يمكن تأكيد تواجده حاليا لدى جميع اللاعبين فالكل مصر على الاطاحة بالنجم في سوسة من اجل الاقتراب من اللقب و اخذ مزيد من الثقة للانطلاقة في الموسم الجديد بأكثر ثبات.
نسق المباريات يخدم مصلحة النجم؟
صحيح ان النجم استطاع المحافظة على نسق المقابلات حيث يخوض مسابقة كاس الكنفدرالية الافريقية إلا ان هذا العامل عادة ما يكون له تأثيره على الجاهزية البدنية للاعبين فخوض ماراطون من المقابلات في ظرف وجيز وعدم التمتع بحيز من الراحة يجعل اللاعب عرضة الى الارهاق و هو عامل سنعمل على استغلاله خاصة ان المقابلات الودية الاخيرة و خاصة امام فريق وفاق سطيف الجزائري الذي يعد احد ابرز الفرق على الساحة الافريقية جعلتنا نسترجع تدريجيا نسق المقابلات.
الاطار الفني لن يكون باستطاعته التعويل على جميع المنتدبين؟
هذا مؤكد نظرا إلى التحاق بعض الاسماء مؤخرا بالمجموعة و منحها برنامج عمل خاصا سيجعلها تتغيب عن هذه المواجهة و هو امر لن يشكل امامنا عائقا نظرا إلى توفر الحلول في جميع المراكز كما هو الحال بالنسبة إلى النجم الذي عرف رحيل العديد من الاسماء المؤثرة على غرار العكايشي و كوم اضافة الى عدم جاهزية بعض الاسماء الاخرى التي تم انتدابها مؤخرا.
اخر نصائح السويح قبل حوار اليوم؟
التركيز على امتداد 90 دقيقة هي اهم نصائح الاطار الفني الذي طالب بالابتعاد عن التسرع و التعامل مع جميع الوضعيات برصانة سواء عند التقدم او التأخر في النتيجة مع الابتعاد عن التسرع و استغلال اكبر عدد ممكن من اخطاء المنافس.
حظوظ الترجي؟
حظوظنا وافرة لمواصلة المشوار في سباق الكاس شريطة الالتزام بالتركيز و الانضباط و الابتعاد عن التسرع إلا ان التكهن بنتيجة لقاء الكاس وخاصة لقاء كلاسيكو امر صعب ان لم يكن مستحيلا فتاريخ المواجهات بين الفريقين سبق ان حمل في طياته اكثر من مفاجأة.