تضارب جعل السؤال المطروح اليوم هل سيواصل السويح المشوار ام سيكون مصيره كغيره من الاسماء التي عجلت بالرحيل بعد فشلها في التتويج لتكون الاجابة خلال الايام القليلة القادمة التي ستعرف اجتماع الهيئة المديرة بالإطار الفني لتقييم الموسم.
ارقام عمار الافضل منذ سنوات
انهاء الترجي الموسم في المركز الثاني بـ 72 نقطة و امتلاك اقوى خط هجوم وثاني افضل خط دفاع بمجموعة جلها من الاسماء التي لم يمض على انتدابها اكثر من موسم و مقارنة هذه الوضعية والارقام بما سبقها في المواسم الاخيرة اين لم يتجاوز عداد الفريق 62 نقطة في الموسم الماضي و 66 نقطة موسم 2014 مع التتويج باللقب كما هو الحال سنة 2012 اين تم الظفر باللقب دون ان يتجاوز عدد النقاط 69 يؤكد ان عمار السويح نجح في تحقيق ما عجز عليه غيره من انتصارات جعلت الفريق يتجاوز 70 نقطة و هي نقطة قد تجعل مدرب الترجي ثابتا بما ان الهدف من انتدابه حسب ما ا كده السويح عند التحاقه بالأحمر و الاصفر هو تكوين فريق قوي يكون قادرا في المواسم القليلة القادمة على احكام سيطرته محليا و قاريا.
ليظل السؤال المطروح هل ستضمن الارقام للسويح مواصلة المشوار قصد تحقيق الاستمرارية ام ان الالقاب وحدها الضمان لكل من حط الرحال بحديقة حسان بلخوجة؟
نجح في تحقيق 75 بالمائة من المتفق عليه
مدرب الترجي عمار السويح كان له رأيه في ما يروج من اخبار عن امكانية رحيله بعد عجزه على التتويج باللقب حيث اكد في تصريح « للمغرب الرياضي « انه نجح بنسبة تفوق 75 بالمائة في تحقيق الاهداف التي تم انتدابه من اجلها مؤكدا ان الجميع من لاعبين و اطار فني و هيئة مديرة عملوا على اهداء اللقب للجماهير, اما في ما يتعلق بالانسحاب المبكر من سباق كاس الكنفدرلالية الافريقية قد اشار السويح ان البداية كانت موفقة و ان بعض الاخطاء ناتجة عن التسرع و قلة التركيز و ربما قلة خبرة بعض اللاعبين وراء عدم بلوغ دوري المجموعتين مشيرا ان مثل هذه ا لجزئيات يمكن تداركها في الموسم القادم اين سيكون الفريق اكثر انسجاما و لحمة اضافة الى بعض الانتدابات الموجهة التي سيكون لها دورها في سد بعض الثغرات, كما ا ضاف السويح ان من حق الهيئة المديرة و على رأسها حمدي المؤدب الجلوس و تقييم الموسم و اتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الترجي.