امام استحالة مواصلة المدرب الفرنسي سيلفان نويي الاشراف على تدريب المنتخب التونسي لكرة اليد بسبب العقاب المسلط عليه من الاتحادين الدولي والافريقي لمدة 6 اشهر قررت الجامعة التونسية لكرة اليد اقالة هذا المدرب وتعويضه بمدرب النادي الافريقي حافظ الزوابي مع الاحتفاظ بالمساعد انور عياد الا ان الاخير اشترط ان يكون المدرب الاول و هو ما كان محل رفض مطلق من جميع الجهات المعنية في الجامعة وحتى في محيط المنتخب مما عجل باقالته من مهامه ليكتفي مستقبلا بتدريب احد منتخبات الشبان اذا لم تحصل معطيات جديدة
و مما عجل باقالة عياد اللائحة التي اشترك في تحريرها عدد من اللاعبين نذكر منهم بالخصوص كلا من محمود الغربي ومحمد صفر وماجد حمزة وسيف الدين حميدة واسامة حسني و كلهم محل عقاب من الاتحاد الافريقي لكرة اليد, هذه اللائحة اعتبرتها الجامعة شكلا من اشكال التمرد جعل الانور عياد يزيد بعدا عن المنتخب الاول ليحلّ محله المدير الفني المساعد لنادي الجيش القطري عمر خذيرة الذي سارع «المغرب الرياضي» الى الاتصال به في الدوحة فكان الرد انه لا يمكن له قطع ادنى خطوة دون موافقة ادارة الجيش التي بيدها القرار.
وسألنا عما إذا كان التواصل قد تمّ بين الجامعة التونسية لكرة اليد ونادي الجيش فنفى علمه مضيفا انه حتى لو تم الاتفاق فعلا فانه سيكون على سبيل الاعارة الى ان تنتهي المهمة التي سيتحول من اجلها الى المنتخب التونسي وهي المتمثلة في المشاركة في تصفيات الالعاب الاولمبية التي ستحتضنها بولندا من 10 الى 13 افريل المقبل وستجمع تونس بمنتخبات كل من بولونيا ومقدونيا والتشيلي.
و نعت عمر خذيرة المهمة بـ«التحدي» الا ان العسر لا يعني استحالتها فهو يعرف اجواء المنتخب التونسي جيدا... لكن تبقى رغبته في مواصلة العمل ضمن الاطار الفني للجيش القطري اكيدة الى جانب المدير الفني الاسباني ‘ توني جيرونا ‘ والتو نسي علاء الدريدي حيث يميز العمل الانسجام الذي اثمر 17 انتصارا في 17 مباراة و هو ما يعني ان ‘ الدرع ‘ في الطريق سيما بعد الفوز على العربي 33 / 21 في انتظار التاكيد امام الاهلي .
علما وان نادي الجيش يضم حاليا كلا من عصام تاج وامين خذيرة و نضال عيسى و حمدي عياد وعلاء بالراشد ومحمد المحجبي.
ولا بد ان نذكر ان ملف المدرب سيلفان نويي كان امس من انظار وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء خلال جلسة عمل مع رئيس الجامعة مراد المستيري ونائبه الاول رضا المناعي وتم خلالها الاتفاق على تمشي المكتب الجامعي الذي افاد ا لوزير بالتحقيق المزمع القيام به في خصوص العريضة الصادرة عن مجموعة من اللاعبين ضمنوها رفضهم لاي خليفة لسيلفان نويي مع التشبث بالمدرب انور عياد كخليفة له و هو ما اعتبر تمردا يستحق الاجراءات التاديبية التي يقتضيها الحال. كما تاكد لـ«المغرب الرياضي» ان انور عياد قد تم تكليفه بالإشراف على منتخب مواليد سنة 2000 وذلك طبق اتفاق اولي حصل منذ دعوته الى الالتحاق بالاطار الفني لجامعة كرة القدم و اذا ر فض فانه لا مكان له في الادارة الفنية