دربي الغضب في إيطاليا يستعيد قوته الجماهيرية والتسويقية

القمم الإيطالية الكبيرة لهذا الموسم التي كانت بعنوان دربي الغضب بين فريقي ميلان وإنتر والذي حسمه نادي ميلان لحسابه بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفان في حوار استرجاع الحضور الجماهيري والأهم قيمته التسويقية عالميا.
وحظى دربي الغضب الذي جمع فريقي إنتر وميلان في إطار الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بمتابعة جماهيرية كبيرة حول العالم خصوصا بعد التسويق الكبير والمتطور للكالتشيو وبشكل خاص فريقي الروسونيري والنيراتزوري.
وبعد تتويج فريق ميلان بلقب الدوري الإيطالي وعودة الروح لجماهير الروسونيري ودخولهم مدرجات الملاعب بقوة كشف موقع الروسونيري الرسمي عن نفاد جميع تذاكر قمة دربي الغضب في النسخة رقم 232 بين الفريقين.
وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع فريق ميلان الرسمي فإن حوالي 150 دولة حول العالم تابعوا المباراة فيما أكدت الأخبار أن الحضور الجماهيري فاق 75 ألف متفرج وأكثر في مدرجات ملعب سان سيرو وكان هناك حوالي 20 كاميرا في ملعب سان سيرو بالإضافة إلى تقنيات متطورة للالتقاط كل لقطات ما قبل وخلال المواجهة.
وبحسب المعلومات فإن حوالي 150 صحفيا حضروا إلى ملعب سان سيرو لمتابعة المواجهة أيضا بالإضافة لحضور حوالي 29 مصورا من كل أنحاء العالم الأمر الذي رفع من قيمة دربي الغضب كثيرا في عام 2022.
وعلى الصعيد الفني كانهناك فوارق كبيرة بين ميلان وإنتر فكل فريق يملك الإمكانيات الفنية التي تجعله قادرا على تسجيل نتيجة جيدة وتحقيق الانتصار خصوصا أنهما يملكان نفس رصيد النقاط بعد 4 جولات من بداية الموسم الجديد برصيد 8 نقاط.