أجانب نحتوا أسمائهم بذهب في بطولتنا: «التايب» بقميص الثلاثي الكبير..»ماغريا» يتقدم الجالية الجزائرية و«خان» و«ماليتولي» في الذاكرة

• «ماليك» يتقدم أجانب «السي آس آس» وحيرة بين «كوني» و«سانطوس» في النجم

فتحت البطولة التونسية أبوابها للاعبين الأجانب منذ مواسم أين كانت الرابطة المحترفة الأولى مسرحا لتألق عدد كبير منهم ظالوا في الذاكرة الرياضية إلى غاية اليوم رغم مرور السنين حتى أن فتح الحديث عن أسماء تألقت في أنديتنا تجد الجماهير تتذكرها بحنين خاصة أنها قدمت الإضافة ونالت الثناء والإشادة سيما أن الجماهير تعلقت بها وتحظي إلى اليوم بالاحترام والتقدير.

بطولتنا دائما ما أقترن اسمها بالجسر نحو البطولات الأوروبية وحتى الخليجية أين يحسن اللاعب الأجنبي عائداته المالية والرابطة المحترفة كانت حضانة للقادمين من الخارج خاصة الذين تالقوا واثبتوا علو كعبهم والأكيد أن بطولتنا عرفت بروز عدة أسماء سواء من الجالية العربية وخاصة لاعبي الجاران الجزائر وليبيا بالإضافة إلى سفراء جنوب القارة السمراء الذين تالقوا بشكل لافت ودون اسمائهم في سجلات الكرة التونسية.

وسنبحث في مقالنا اليوم عن جملة الأسماء الأجنبية التي لازالت عالقة في أذهان جماهير الرابطة المحترفة الأولى رغم أنها غادرت بطولتنا منذ سنوات لكن حديث الذكريات يفرض بما أنهم كانوا أبرز عناوين البطولة.

مقارنة متواصلة بـ«محمد خان»
بحث عدد من جماهير النادي البنزرتي عن اختيار أفضل أجنبي مر بتاريخ قرش الشمال فكان الاتفاق على مهاجم منتخب غينيا «محمد خان» حتى من الجماهير التي لم توكب تواجده مع الفريق إلا أن حديث الجميع في بنزرت تمحور على صولات وجولات الغيني الذي لازال يحظى بتقدير واحترام كافة الجماهير خاصة أن الحديث عن حقبة التسعينات في بطولتنا يقترن بعدة اسماء يبقي أهمها «محمد خان» الذي تألق بشكل لافت وفرض النادي البنزرتي في المنافسة مع الرباعي الكبير وكان قريبا من التتويح بلقب لكن غيابه في المواجهات الحاسمة فرض اكتفي النادي البنزرتي بالوصافة.
ما زاد في تأكيد تألق الغيني هو اختياره كأفضل أجنبي في تاريخ النادي البنزرتي رغم قيمة الأسماء العديدة التي مرت بفريقه عاصمة الجلاء كما أن القيمة المالية التي انتقل بها «محمد خان» إلى الدوري السعودي في ظل الوقت تؤكد ما قدمه اللاعب مع النادي البنزرتي.

ماليتولي في الذاكرة
عديدون الأجانب الذين تألقوا في صفوف الترجي الرياضي أين ساهموا بقسط كبير في حصد الألقاب حيث احتضن في باب سويقية عدة نجوم من القارة السمراء نالوا الثناء واستحسان الجماهير التي تختلف بخصوص ملف الأجنبي الأفضل في تاريخ فريق «الدم والذهب» لكن يبقي اسم لاعب منتخب زامبيا «كينت ماليتولي» الأبرز خاصة أن شق كبير من جماهير الترجي تعتبره الأفضل في ظل المستوي الذي قدمه طيلة 4 مواسم بقميص الأحمر والأصفر حتى أن جماهير الفرق الأخرى تتفق كثيرا مع الطرح الذي يؤكد أن المهاجم الزامبي هو الأفضل في تاريخ الترجي الرياضي.
مساهمة «ماليتولي» في تألق الجيل الذهبي للترجي كان كبيرا خاصة أنه ساهم في حصد الأحمر والأصفر القاب محلية لكن يبقي تتويج رابطة الابطال وكأس الافرو أسيوية عالقا في الاذهان.

ماغريا يتصدر أجانب الإفريقي
يقال في النادي الإفريقي أن الجالية العربية وخاصة لاعبي الجار الجزائر هم الأفضل بين كافة المحترفين الذي تقمصوا زي الأحمر والأبيض لم لا وهو من اقترن تواجدهم بتتويجات فريق باب الجديد بالإضافة أن محترفي جنوب القارة السمراء الذي تالقوا يعدون على أصابع اليد الواحد وهو ما جعل الحديث عن أفضل أجانب النادي الإفريقي يقترن بالجالية العربية.
ويتفق جمهور الأحمر والأبيض أن المدافع الدولي الجزائري «فوضيل ماغريا» يبقي أفضل الأجانب الذين تواجدوا في تاريخ النادي خاصة أنه منح الاستقرار إلى دفاع النادي الإفريقي وكان سببا كبيرا في تحقيق المجموعة الرباعية التاريخية لنادي باب الجديد.
الجالية الجزائرية تألقت مع الإفريقي لكن يبقي أسم المدافع «ماغريا» الأبرز خاصة أن جماهير الإفريقي أكدت في اختياراتها أنه الأفضل ويبقي أحد الأسماء الخالدة في تاريخ النادي الإفريقي رغم قيمة الأسماء العربية التي لعلت مع الفريق على غرار «كماتشو» وعبد «المؤمن جابو» وحتى مدافع منتخب الطوغو «صالو تاجو».

حيرة بين كوني وسانطوس
على غرار بقية الفرق تألق عدد كبير من الأجانب مع النجم الساحلي وكانوا أحد اسباب التتويجات محليا لكن تحديد الأسم الأفضل كان صعبا لجماهير فريق جوهرة الساحل التي كان الاحتيار سيد الموقف خاصة أن الحديث عن الثنائيالمهاجم البرازيلي «سليفا دوس سانطوس» ومتوسط الميدان الإيفواري «إبراهيما كوني».
أن تفتك شارة القيادة في النجم الساحلي مع كوكبة من النجوم في الفريق فهذا يؤكد القيمة الفنية التي يمتلكها اللاعب حيث تمكن الإيفواري «كوني» من أن يكون قائد النجم الساحلي فيما اعتبره البعض المدرب في الملعب حتى أن البعض أكد أن الإيفواري أحد أقوى الأسماء التي لعبت في بطولتنا.
أما المهاجم البرازيلي فقد توج بلقب الهداف في اول موسم له وكان ماكينة أهداف جعلته الأفضل في الفريق مساهما في تتويج فريق جوهرة الساحل ليكون تألقه بوابة تجنيسه تونسيا وهو ما جعله يساهم في تتويج المنتخب بكأس أمم إفريقيا 2004.

بابا ماليك في المقدمة
نجح عدة أفارقة مع النادي الصفاقسي ليكون العلامة الفارقة في أجانب البطولة التونسية حيث كانت نسبة فشلهم محدودة مع فريق عاصمة الجنوب الذي استثمرهم رياضيا في البطولة المحلية والمسابقات القارية وماليا عبر بيعهم بأسعار مرتفعة ساهمت في تطوير الميزانية.
ويبقي أسم متوسط الميدان « بابا ماليك» الأفضل في تاريخ النادي الصفاقسي حيث أنه تمكن من افتكاك مكانه رغم قيمة الأسماء التي توفر عليها الفريق بل مان أفضلهم وهو ما جعله محل ثناء من الجماهير بفضل ثابت مستواه والإضافة التي قدها للفريق ليكون تألقه القاطرة التي قادته للإحتراف في الدوري السويسري من بوابة بازل.
تألق متوسط ميدان السنغال مع النادي الصفاقسي جعله محل ثقة الجميع حيث كلف بمهمة مدير الرياضي للفريق في موسم 2017 في تجربة لم تعمر طويلا.

طارق التايب بقميص الثلاثي الكبير
مر بالبطولة التونسية جملة من اللاعبين العربي إلا أن أسم صانع الألعاب الليبي طارق التايب يبقي أحد الأسماء الراسغة في السجل خاصة أنه تألق بشكل لافت وقدم مستويات كبيرة في ظل مخزونه الكروي الكبير حيث ضمان التايب الفرجة للجميع.
أن تتقمص زي النادي الصفاقسي والنجم الساحلي والنادي الإفريقي وتكون مؤثر فهذا يقيم الدليل على النجح في بطولتنا في ظل الضغط المسلط في الثلاثي الكبير في الكرة التونسية إلا الدولي السابق الليبي تمكن من ان يكون أحد الأجانب المؤثرين في تاريخ الكرة التونسية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115