من ثمن نهائي كأس تونس عقب الهزيمة امام نجم المتلوي بركلت الترجيح (3 - 1) بعد نهاية اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما.
ومع وجود الفريق بعيدا عن دائرة المراهنة على اللقب على مستوى البطولة نظرا لوجوده في المركز السادس ب26 نقطة بفارق 18 نقطة عن صاحب المركز الاول، فإن الفريق فقد المراهنة على كل اهدافه محليا وقاريا وبقي الامل في تحقيق مركز متقدم في الترتيب لضمان مشاركة قارية في الموسم القادم.
عمت الإنتقادات والاحتجاجات الشارع الرياضي بسوسة اثر فشل الفريق في اقتطاع بطاقة التأهل الى ربع نهائي الكأس خاصة وان الخيبات تواصلت منذ فشل الفريق في مواصلة حملة الدفاع عن لقب البطولة العربية والانسحاب من ربع نهائي رابطة الابطال ولم يتعظ الفريق من درس الدور الماضي عندما تاهل بصعوبة امام النادي القربي بضربات الترجيح ليتكرر السيناريو امام نجم المتلوي الذي منحته ضربات الجزاء بطاقة التأهل
أي مصير للإطار الفني؟
إثر إقالة المدرب كارلوس غاريدو الذي كان وراء تراجع الفريق فنيا وعلى مستوى النتائج السلبية المسجلة تم تغيير الإطار الفني باستقدام كل من قيس الزواغي ونوفل شبيل إلا أنّه حصل الانسحاب من مسابقة رابطة الابطال ثم الخروج من منافسات الكأس ...وبعد ان ثبّتت الهيئة الاطار الفني بعد الخروج من المسابقة القارية يبقى التساؤل عن مدى تمسكها بموقفها بعد
مغادرة سباق الكأس
المرتبة الثانية في البال
لم يتبق للنجم في مشوار سباق البطولة المحلية إلا المراهنة على على المرتبة الثانية المؤهلة التي تخول للفريق المشاركة في مسابقة رابطة الأبطال للموسم الرياضي القادم ولذلك فلابد من طي صفحة الخيبات والتركيز على المراهنة على المركز الثاني.
العريبي في المنتخب الجزائري وعلى أبواب الرحيل
يعد المهاجم كريم العريبي أفضل هداف للنجم في مسابقة رابطة الأبطال قبل الانسحاب حيث سجل 11 هدفا وهو ماجعله يتلقى دعوة لتعزيز صفوف منتخب الجزائر. في المقابل فإنه قد اصبح على ابواب مغادرة النجم للاحتراف ضمن أحد الأندية الخليجية وفي نفس الإطار فإن مغادرة كل من ياسين الشيخاوي وأمين بن عمر وعمار الجمل قد اصبحت وشيكة في نهاية الموسم الحالي.