في ملعب رادس بالذات وذلك إثر الانتصارين الهامين تباعا أمام الأهلي المصري ونادي بلاتينيوم الزمبابوي لتعلن هذه المعطيات صدارة ثلاثية للمجموعة الثانية.
اليوم سيكون الموعد مع بداية مرحلة الإياب حيث يلاقي النجم الساحلي الهلال السوداني الذي انهزم أمامه فماذا عن هذا الموعد الرياضي الهام المطالب خلاله النجم بالعودة بنتيجة إيجابية للإبقاء على حظوظ التأهل وكيف ستكون ردة الفعل، ذلك أهم ما جاء في حوارنا التالي الذي أجريناه مع المدافع مرتضى بن وناس.
عثرة غير متوقعة بعد بداية مثالية في المسابقة القارية
بدايتنا ضمن دوري مجموعة رابطة الأبطال كانت إيجابية للغاية بانتصارنا على أبرز منافسينا الأهلي المصري وعودتنا بفوز ثمين من الزمبابوي بالذات على حساب نادي بلاتينيوم وللأسف كانت الهزيمة في ميدان رادس أمام الهلال السوداني والتي لم تكن متوقعة بالمرة ولكن تلك هي أحكام الكرة التي لم تنصفنا في آخر الأمر على ميداننا وأمام أنصارنا.
كيف تفسر السقوط في الجولة الماضية؟
قدمنا مردودا مرضيا للغاية عموما من خلال لقاء فرضنا خلاله سيطرة ميدانية مطلقة من جميع النواحي إلا أن التجسيم كان منعدما رغم توفر عديد الفرص حيث غابت عنا اللمسة الأخيرة لتكون الحصيلة هزيمة غير متوقعة رغم أننا كان الأفضل إلا أن الهلال السوداني استغل فرصة وحيدة تمكن من خلالها من التسجيل وخطف النقاط الثالثة في مباراة كانت بمثابة الدرس للمجموعة.
اليوم يتجدد الحوار مع الهلال السوداني؟
الهلال السوداني يبقى من المنافسين المحترمين في القارة السمراء وتواجده الدائم في رابطة الأبطال يقيم الدليل على القيمة الفنية التي يمتلكها لكن لابد علينا من التدارك خاصة أن مواجهة الذهاب منحتنا أفكارا على خصال لاعبي الهلال البدنية والفنية...
علما بأن الحسابات في مجموعتنا باتت مفتوحة خاصة أن ثلاثيا يشترك في الصدارة وقد كنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل لو لا العثرة أمام الهلال السوداني ذهابا لذلك فإن مواجهة اليوم ستكون حاسمة لنا قبل جولتين من نهاية مرحلة المجموعات لذلك وكما قلت فإن العثرة ممنوعة وعلينا العودة بنتيجة إيجابية.
سيناريو المباراة
لقاء ملعب أم درامان سيكون مفتوحا خاصة أن الفريقين يعرفان بعضيهما ونحن مطالبون بالتركيز وعدم التسرع.
النجم متعود على الأجواء الإفريقية ونملك الخبرة اللأزمة للوقوف في وجه الهلال وهذا يمر عبر تمكننا من السيطرة عليهم طيلة الربع ساعة الأولى وبعدها سيكون السيناريو الذي سطرناه.
يبقى الانتصار اليوم ضروريا والأهم العودة بنتيجة إيجابية سبق أن حققناها أمام الهلال في السودان بالذات في مواسم سابقة مواجهة اليوم حاسمة في تحديد مستقبلنا في دوري المجموعات الذي نبحث عن التاهل فيه إلى الدور الثاني ومواصلة مشوار النجم الساحلي في مسابقة رابطة الأبطال خاصة أننا نملك كل المقومات للتأهل عن المجموعة الثانية.