النادي الإفريقي: الرياحي يواصل شروط العادة وتحركات من أجل غلق ملف أطلس خنيفرة

ساد الاعتقاد أن تكون الجلسة التي احتضنتها الجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص ديون النادي الإفريقي فرصة للتقارب المسؤولين

من اجل إيجاد حلول جذرية لمعضلة العقوبات التي تطارد الفريق والمبالغ الطائلة المستوجبة على الهيئة الحالية لكن العكس حصل نظرا لتضارب المواقف والتي سببت القطيعة المتواصلة.
أشرنا امس إلى حرب التصريحات بعد موقف سليم الرياحي رسميا والذي أعلن شروطه من اجل منح الفريق 15 مليار للمساهمة في فض بعض القضايا أولها استقالة عبد السلام اليونسي ومن معه.

ولم تقف شروط الرياحي عند هذا الحد بما أنه أكد على ضرورة ترؤسه للهيئة المؤقة مع الدعوة إلى جلسة عامة خارقة للعادة تصريحات الرياحي ليست جديدة وشروطه أكد مرة أخرى أنه لا يبحث عن حلول فعالة لمساعدة الفريق خاصة أنه لم يبادر بحل اي مشكل بل أنه واصل المطالبة بمغادرة الهيئة الحالية.

في انتظار
انطلقت التحركات حسب المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» من طرف الجامعة التونسية من أجل بلورة القرار القاضي بفتح حساب بنكي خاص من اجل جمع الأموال بخصوص قضايا النادي الإفريقي المتفاقمة والتي تبلغ إلى حدود اليوم قرابة 17 مليار في صورة جمعها ستكون نهاية مشاكل الإفريقي سواء مع الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الجامعة التونسية.

وحسب نفس المصدر فإن الحساب سيكون جاهزا لاستقبال أموال المساهمة بداية من الاسبوع القادم حيث اتصلت الجامعة بعدة بنوك من اجل معرفة مدى استعدادها وقد تحصلت على الموافقة على أن تعرف الساعات القادمة الإعلان الرسمي عن الحساب البنكي الذي سيخول لإحباء الإفريقي من مسؤولين وجماهير المساهمة فيه لحل عدد من قضايا نادي باب الجديد.

طمأنة
أكدت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في بيان رسمي على صفحتها الرئيسية في موقع «الفايس بوك» أن قرار المنع من الانتدابات الجديد والمتعلق بالمهاجم البوركيني باسيرو كومباري بسبب مستحقات ناديه المغربي السابق اطلس خنيفرة لن تشكل عائقا بما انها انطلقت منذ ايام في حل الخلاف قبل إعلان الاتحاد الدولي لعقوبة الإيقاف لثلاث فترات ليعلن هذا التحرك طمأنة لجماهير الاحمر والأبيض التي تخشى أن تكون هذه العقوبة ضربا لطموحات المجموعة في تعزيز الفريق في الميركاتو الشتوي.
ما زاد في الطمأنة أن المبلغ ليس كبيرا مقارنة بالقضايا السابقة حيث أن مبلغ 60 ألف يورو يمكن توفيره بسهولة لهذا فإن المؤشرات إيجابية حتى يتمكن الإفريقي من استرجاع حقوقه في إبرام جملة من الصفقات.

فحوصات إضافية
شكل غياب متوسط الميدان احمد خليل في لقاء الجولة الرابعة أمام الاتحاد المنستيري ضربة موجعة للنادي الإفريقي بما أن الحلقة الأضعف في الفريق كانت وسط الميدان ليؤكد اللاعب الدولي ثقله في المجموعة.
وبحث المدرب لسعد الدريدي الاطمئنان على احد أنجع لاعبيه في وسط الميدان بعد الاتصال بالاطار الطبي لمعرفة الحالة الصحية لخليل ومدة الراحة التي سيركن لها متوسط الميدان لتعلن الأخبار أن خليل سيواصل الغياب عن التمارين طيلة هذا الاسبوع على أن يستأنف التدريب بعد الفحص الذي سيقوم به نهاية هذا الاسبوع مع التأكيد أن إصابته لا تكتسي خطورة كبيرة إلا أن الخوف من مضاعفات على ركبته والتي جعلته يغيب في الموسم الماضي لعدة مباريات فرضت على الإطار الطبي الانتظار قبل الإعلان عن عودته للتمارين.
وكان خليل من بين الأوراق التي سيعول عليها الإطار الفني في لقاء الجولة الرابعة أمام الاتحاد المنستيري إلا أن الإصابة التي تعرض لها مع زميله موشيلي في الركبة فرضت غيابه عن المواجهة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115