من كأس تونس حيث دخلت المجموعة منذ وصولها من الدار البيضاء يوم الاثنين الفارط في تربص بأحد النزل في صفاقس استعدادا لمواجهة اليوم.
وتشهد تشكيلة فريق عاصمة الجنوب في مباراة اليوم غياب حمزة المثلوثي والحبيب الوسلاتي بعد اصابتهما في اللقاء الاخير امام نهضة بركان ضمن اياب نصف نهائي كأس الكنفدرالية إضافة الى تواصل غياب الحمدوني والزموري والجويني والقروي وكواكو بسبب الاصابة ايضا، في المقابل شهدت المجموعة انضمام هيبارت وجيرمان وعلاء غرام وعزمي غومة إضافة الى بقية اللاعبين المتواجدين على ذمة الاطار الفني ليوفروا حلولا اضافية للمدرب الهولندي روود كرول.
لقاء المصالحة
بعد خيبة الامل الأخيرة والخروج من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي فإن مباراة اليوم ستكون بعنوان المصالحة مع الاحباء الذين لا يزالون غاضبين من اداء فريقهم وخروجه من «الكاف» وباتوا يطالبون اللاعبين بلقب كأس تونس والمركز الثاني على الأقل في سباق البطولة خلال الموسم الحالي خاصة أن الهيئة وعدت في بداية الموسم بتتويج الفريق بأحد الالقاب على الاقل ونظرا للخروج من المسابقتين العربية والافريقية واتساع الفارق الذي يفصله عن صاحب المرتبة الاولى فإنه لا خيار للفريق اليوم سوى التركيز على المرور الى ربع نهائي الكأس والمراهنة على التتويج باللقب.
التذاكر في الموعد
على غير العادة فإن الهيئة ستقوم بطبع 7 ألاف تذكرة لمتابعة لقاء كأس تونس بما أن الاشتراكات لا تسمح بدخول هذه المسابقة التي تنظمها الجامعة التونسية لكرة القدم وهو ما يؤكد على أن الهيئة ستعتمد على التذاكر حيث انطلقت منذ أمس عملية البيع بقيمة 10 دنانير للتذكرة علما وأن توقيت اللقاء حدد في الثانية والنصف ظهرا.
ملف خاص
بعيدا عن لقاء اليوم انطلقت اللجنة القانونية للنادي الصفاقسي والتي تضم عددا من افضل المحامين من تونس في الاعداد لملف شامل حول رحلة الفريق الى المغرب وما وجده من عراقيل واستفزاز ومنعه من التمارين وغيرها من الأحداث الحاصلة بالإضافة الى التقاط صور لما قام به الحكم ومساعدوه من استفزازات للاعبين علاوة على اخطائه وتغاضيه عن تدخلات المنافس في المباراة. هذا التقرير قد ينصف النادي الصفاقسي في بعض النقاط خاصة وأن البعض تحدث عن عقوبة كبيرة تنتظر الفريق ولاعبيه بعد الاعتداء على الحكم، والأكيد أن كل الدلائل اليوم بحوزة اللجنة القانونية للنادي الصفاقسي والتوثيق كان بالصوت والصورة وهو ما قد يدين بعض الأطراف في الموضوع بما أن اللجنة القانونية لن تسكت على حق الفريق سواء داخل اسوار الاتحاد الافريقي أو الاتحاد الدولي لكرة القدم إذا اقتضى الأمر ذلك.