النادي الإفريقي - نجم المتلوي (1 - 0): هدف «الدراجي» حسم فخ «المناجم»

واصل النادي الإفريقي حملة الدفاع عن لقبه بعبور فخ نجم المتلوي بسلام والتأهل إلى الدور ربع النهائي ليضرب

موعدا مع النجم الساحلي في كلاسيكو يعيد الجميع إلى نهائي كأس الموسم الماضي.
هدف الدراجي كان حاسما في عبور الأفارقة الذين كانوا الأفضل في الشوط الأول بينما لم يتمكن نجم المتلوي من استغلال تحسنه في الفترة الثانية ليتكبد هزيمة جديدة أمام الإفريقي في مسابقة الكأس.

الثالثة ثابتة
لاحت الحسابات منذ الدقائق الأولى لمواجهة الدور ثمن النهائي لكأس تونس بين النادي الإفريقي ونجم المتلوي حيث كان الحذر سمة الفريقين رغم أفضلية طفيفة للأحمر والأبيض الذي بحث عن المباغتة منذ 13 ثانية عبر أـسامة الدراجي إلا أن التسديدة لم تكن بعيدة عن شباك حارس الضيوف ليعود نفس اللاعب من جديد لتهديد مرمى الحلاوي لكن الدفاع تدخل ليفوت على الإفريقي فرصة افتتاح النتيجة... ومع الدقيقة 11 جاء الجديد بعد عمل فردي كبير من وجدي الساحلي على الجهة اليسري مستفيدا من فردياته ليوزع الكرة أمام الدراجي الذي وضع الكرة في الشباك معلنا عن أول أهداف المباراة ومؤكدا أن الثالثة ثابتة بعد أن فوت فرصتين لكنه تمكن من الثالثة من زيارة الشباك.
الرد كان فوريا من نجم المتلوي عبر تسديدة من العقلي تألق في تحويلها الحارس عاطف الدخيلي إلى الركنية التي لم تأت بالجديد لتعلن الربع ساعة الأولى هدفا لصالح الأفارقة وتؤكد أن اللقاء سيكون مفتوحا.

النسق يرتفع
أعلن الهدف عن ارتفاع نسق اللعب بين الأفارقة ونجم المناجم حيث تحسن المستوي الفني سيما مع تقدم الفريق الضيف إلى الأمام من أجل تعديل النتيجة لكن جاءت الدقيقة 18 بهدف جديد لأصحاب الأرض عبر المهاجم الغاني ساسراكو أثر توزيعة جديدة من الساحلي لكن المساعد رفض الحكم بتعلة التسلل الذي لم يكن موجودا حسب الصور التلفزية وهو ما أغضب لاعبي الإفريقي ومدربهم الفرنسي ليكون الرد من الضيوف قويا لكن وجود حارس متألق عاطف الدخيلي الذي منع المدافع هاشم عباس من هدف التعادل بتصد حول أثره الكرة إلى الركنية في لقطة زادت في تأكيد ارتفاع النسق بين الفريقين.
وواصلت الفرص حضورها من الجانبين خاصة من النادي الإفريقي عبر الجهة اليسرى لكن بطء الشماخي حال دون الهدف الثاني بعد تمريرة مميزة من أسامة الدراجي لم يستغلها مهاجم الإفريقي الذي واصل الضغط عبر المتألق الساحلي حيث طالب بضربة جزاء لكن الحكم هيثم القصعي طلب مواصلة اللعب.

الإفريقي أفضل
سيطر الإفريقي على وسط الميدان وكان أفضل من نجم المتلوي مما جعل فريق المدرب الفرنسي فكتور زفونكا أفضل من فريق نظيره عفوان الغربي الذي لم يجد الحلول لتجاوز وسط ودفاع الأحمر والأبيض الذي واصل اللعب على الجهة اليسري عبر الساحلي والعابدي لكن دون جديد في ظل الرعونة التي ميزت المهاجم الأول الغاني ساسراكو وغياب النجاعة عنه وحتى الشماخي كان خارج الخدمة إلا أن ذلك لم يمنع الإفريقي من تأكيد أفضليته في الفترة الأولى بهدف صانع ألعابه أسامة الدراجي والذي انتهى عليه الشوط الأول.

تراجع كبير
عرفت بداية الشوط الثاني تراجعا كبيرا في المستوي الفني للفريقين حيث انحصر اللعب في وسط الميدان وغابت الفرص وكثرت المخالفات وسيطرت الحسابات على الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني الذي بحث فيه الغربي مدرب فريق المناجم عن تنشيط وسط الميدان بلعب ورقة المحمدي وهذا ما زاد صلابة وسط ميدان المتلوي الذي تحسن مقارنة بالشوط الأول في المقابل اعتمد الإفريقي على الهجمات المعاكسة بقيادة المتألق وجدي الساحلي الذي كان مكمن الخطورة للأفارقة لتكون أول الفرص الهامة في هذا الشوط الأول عبر الفريق الضيف نجم المتلوي أثر توزيعة من المنياوي على قدم التيمومي الذي لم يترجمها إلى هدف التعادل مفوتا أهم الفرص على فريقه في الشوط الثاني الذي أعلن تراجعا كبيرا للفريقين وهو ما فرض على الغربي وزفونكا التعويل على البدلاء علهم يعيدون النسق المفقود.

المتلوي يهاجم
لم يعد لنجم المتلوي ما يخسره في الدقائق العشر الأخيرة وهو ما جعل زملاء المحمدي يتقدمون إلى الهجوم قصد تعديل النتيجة لتلوح الفرص عبر المخالفات المنفذ من البديل المحمدي لتعلن الاحتجاجات حضورها بعد المطالبة بضربة جزاء أثر لمس الدراجي الكرة باليد لكن القصعي طلب مواصلة اللعب ليواصل نجم المناجم الهجوم قصد تحقيق التعادل لكن دون خطورة على مرمى الحارس عاطف الدخيلي في المقابل عول الإفريقي على الهجمات المعاكسة لكن تواصل ضياع مهاجمه الغاني زاد في صعوبات الدقائق الأخيرة التي اختار فيها أبناء المدرب الفرنسي لعب الدفاع في ظل الضغط المسلط من نجم المتلوي.

الدخيلي كاد يقلب النتيجة
فضل النادي الإفريقي عدم المجازفة ولعب الهجوم خاصة مع التقدم الكبير للاعبي نجم المتلوي الباحث عن التعادل ليتحكم لاعبو الأحمر والأبيض في الكرة خاصة مع خصال كل من الدراجي والساحلي وبات الفريق يسيطر في الدقائق الأخيرة خاصة الوقت البديل الذي قدره الحكم بـ4 دقائق تحكم فيها الإفريقي في الكرة بالسيطرة على وسط الميدان.
وكاد نجم المتلوي يعدل النتيجة بعد هفوة من الحارس عاطف الدخيلي الذي لم يحسن التعامل مع الكرة إلا أن هجوم فريق المناجم فوت أهم فرص الشوط الثاني وتحديدا الوقت البديل لتعلن هذه اللقطة غضب المدرب الفرنسي فيما تحسر الغربي عن ضياع الفرصة الكبيرة والتي بعدها أعلن القصعي عن نهاية اللقاء بتأهل الإفريقي.

رقم من المباراة: 10
للمواجهة العاشرة على التوالي يتمكن النادي الإفريقي من الحفاظ على شباكه وهو رقم يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به الفرنسي والحصانة التي باتت تميز الخط الخلفي لنادي باب الجديد الذي سجل أيضا رقما مهما تمثل في عدم الهزيمة للمباراة العاشرة تواليا وذلك منذ تولي فكتور زفونكا المهمة.

نجم المغرب: وجدي الساحلي
من مباراة إلى أخرى يؤكد المهاجم وجدي الساحلي أنه أحد أهم العناصر في النادي الإفريقي حيث كان أفضل لاعب في اللقاء وتمريرته الحاسمة للدراجي وخطورته الكبيرة على دفاعات المتلوي جعلته الأفضل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115