الذي سجل تواجد 30 لاعبا خصصه الإطار الفني للوقوف على إمكانيات العديد من الأسماء الشابة التي كان فيها التميز للمدافع منتصر الطالبي إضافة الى القيام بجملة من التغييرات التكتيكية على مستوى تمركز اللاعبين بوضع فخر الدين بن يوسف في خطة مهاجم صريح و أيمن بن محمد كجناح أيسر و محمد علي منصر في خطة صانع العاب و هي تغييرات من المنتظر ان يتم فيها التوقف على مدى نجاعتها خلال المقابلات الودية القادمة.
مهمة صعبة لزعبية وربيع
نبقى مع التغييرات التكتيكية للبنزرتي لنشير إلى وجود إشكال يتعلق بالثنائي محمد زعبية و حسين الربيع حيث سيجد الأول نفسه مجبرا على الدفاع و بكل شراسة على مكانه في ظل تواجد الثلاثي الماجري و بن يوسف و الطالبي كما هو الحال مع الربيع في ظل تميز بن محمد و عودة خليل شمام.
بقير والرجايبي بخير
ابرز ما سجله تربص المغرب غياب ادم الرجابي بداعي الإصابة التي أكدت الفحوصات الأخيرة تجاوزه لمخلفاته وجاهزيته للتواجد على ذمة الإطار الفني كما هو الحال لبقير الذي تعرض في لقاء كوكب مراكش إلى إصابة على مستوى الكاحل أكدت نتيجة الفحوصات عدم خطورتها.
غربلة كبيرة
في انتظار التحاق الأسماء الدولية فان الإطار الفني مطالب بتحديد قائمة نهائية بالأسماء التي ستواصل المشوار مع الفريق الأول والأسماء المغادرة والتي سيكون عددها كبيرا حيث علم المغرب أن 10 أسماء على الأقل من التي شاركت الفريق تربص المنستير و المغرب ستكون خارج دائرة اهتمامات البنزرتي بما في ذلك النيجري برنار بلبوا الذي عجز مجددا عن إقناع أهل الدار بحقيقة إمكانياته.