وما دمنا بصدد الحديث عن جاهزية اللاعبين نشير إلى أن الإطار الفني يبذل مجهودات كبيرة لتجهيز المدافع الدولي لنادي فالنسيا الاسباني أيمن عبد النور للقاء الافتتاحي بما أنه إلى حد كتابة هذه الأسطر لا تزال مشاركته يوم الأحد أمام «أسود التيرنغا» بين الشك واليقين بسبب عدم تخلصه من مخلفات إصابة قديمة.
في المقابل، فـإن مشاركة متوسط الميدان محمد أمين بن عمر في لقاء الغد تبدو مستبعدة خاصة أن اللاعب لا يزال في مرحلة التأهيل.للاشارة فإن المنتخب يتدرب في ملعب بانغوفيل في درجة حرارة لا تقلّ عن 29 درجة، وقد كان للاعبين لقاء مع ممثلي ‘الكاف’ في اجراء روتيني مع لاعبي المنتخبات المشاركة لاطلاعهم على القوانين والإجراءات الجديدة.
عيون ايطالية تتابع عبد النور
أكدت بعض المصادر الإعلامية نقلا عن وكيل اعمال المدافع أيمن عبد النور أن هذا الاخير محل متابعة من نادي انتر ميلانو الايطالي الذي سيوفد مبعوثا إلى الغابون لمتابعة اللاعب وأدائه في الكأس الإفريقية خاصة انه يعرف وضعية صعبة وغير مستقرة مع ناديه فالنسيا الاسباني قد تفتح أمامه أبواب تجربة احترافية أخرى رغم أن عقده مع النادي الاسباني ينتهي في جوان 2020.
المثلوثي أكثرهم مشاركة... و9 أسماء لأول مرة
نشر الموقع الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم توزيع اللاعبين حسب المشاركة في الكؤوس الإفريقية، ويحتفظ الحارس أيمن المثلوثي بالرقم القياسي حيث يشارك للمرة السادسة في «الكان» يليه متوسط الميدان يوسف المساكني الذي يخطو نحو مشاركة خامسة فيما تشارك 9 عناصر للمرة الأولى وهي لاري العزوني ونعيم السليتي وسليمان كشك وأحمد خليل وطه ياسين الخنيسي وحمزة لحمر ومحمد أمين بن عمر وزياد بوغطّاس وحمدي النقّاز.
وفيما يلي توزيع اللاعبين حسب المشاركة:
- المشاركة الأولى: لاري العزوني ونعيم السليتي وسليمان كشك وأحمد خليل وطه ياسين الخنيسي وحمزة لحمر ومحمد أمين بن عمر وزياد بوغطّاس وحمدي النقّاز.
- المشاركة الثان ية: رامي الجريدي ومحمد علي اليعقوبي وصيام بن يوسف وعلي معلول وحمزة المثلوثي وشمس الدين الذوّادي والفرجاني ساسي.
- المشاركة الثالثة: صابر خليفة ووهبي الخزري وأحمد العكايشي
- المشاركة الرابعة: أيمن عبد النور ومعزّ بن شريفيّة
- المشاركة الخامسة: يوسف المساكني
- المشاركة السادسة: أيمن المثلوثي
ديامونسي كامارا
(المهاجم السابق للمنتخب السينغالي)
«آمل أن يثأر الجيل الحالي من كاسبرجاك...»
أدلى المهاجم السينغالي السابق ديامونسي كامارا بتصريح لوكالة الإنباء السينغالية أعرب من خلاله عن أمله في أن «ينجح الجيل الحالي للمنتخب السينغالي في تحقيق ثأر رياضي من المدرب الفرنسي البولوني هنري كاسبرجاك مدرب المنتخب التونسي منافسنا في الجولة الأولى من الدور الأول لـ«الكان» خاصة أننا لا يمكن أن ننسى أبدا أن هذا المدرب سبب حالة من الفوضى والاضطراب في أجواء المنتخب السينغالي في دورة كاس إفريقيا غانا 2008 عندما اختار الاستقالة ليتركنا نواجه العاصفة بمفردنا ، هل يعقل أن يترك الربان سفينته تصارع الأمواج ويختار الرحيل في منتصف الطريق؟»
يذكر أن كاسبرجاك كان يشرف على حظوظ «أسود التيرنغا» في كاس افريقيا 2008 بغانا لكنه خير الانسحاب من منصبه اثر مباراة الجولة الثانية من الدور الأول بعد هزيمة السينغال أمام أنغولا 3 – 1». وعن حظوظ المنتخب السينغالي في دورة الغابون أضاف المهاجم السابق الذي شارك في 3 كؤوس افريقية (2004 ،2006 و2008 ): «هدفنا حتما تجاوز الدور الأول، بعدها سندخل المباريات الاقصائية وعندئذ لكل مقام مقال...»