10 أحداث رياضية لن ينساها العالم في 2016: رحيل الأسطورتين ...كارثة طائرة شابيكوينسي ومفاجأة المنتخب البرتغالي وليستر سيتي

صاحب القبضة الذهبية التي انهارت بعد كفاح ومقاومة لمرض الرعاش وقبله بأشهر معدودة ودع العالم أسطورة الكرة الهولندية يوهان كرويف بعد أن خسر هو الآخر نزاله مع سرطان الرئة دون أن ننسى مأساة تحطم طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي وهو في طريقه الى كولمبيا لخوض مباراة نهائي كأس أمريكا الجنوبية ليفقد جل لاعبيه في حادثة أثبتت التحقيقات أن سببها نفاد الوقود من الطائرة .
في الجانب المشرق ، كانت سنة 2016 طالع خير على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فعلاوة على تتويجه بالكرة الذهبية الرابعة في مسيرته فإنه فاز مع المنتخب البرتغالي ببطولة أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وتربع فريقه ريال مدريد على عرش الكرة الأوروبية من خلال تتويجه بدوري أبطال أوروبا والعالمية بفوزه بالنسخة الأخيرة من كاس العالم للأندية .ولا يمكن ان نمر دون الإشارة إلى تألق ليستر سيتي وتحقيقه المفاجأة بتتويجه بطلا للدوري الانقليزي ونجاح صان داونز الجنوب إفريقي في الظفر بأمجد الكؤوس الإفريقية .
1 - وفاة الأسطورة محمد علي كلاي
3 جوان 2016 يوم لن يمحى من ذاكرة متابعي الرياضة في العالم ،يوم استفاق أحباء الفن النبيل على خبر وفاة الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي عن سن تناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض ،الجسد الذي حقق 56فوزا 37 منها بالضربة القاضية خلال عشرين عاما تربع خلالها على عرش الملاكمة انهار بعد مقاومة لمرض الرعاش .
ولد كلاي في 17جانفي 1942 في ولاية كنتاكي الأمريكية ،بدأ ممارسة الملاكمة في الثانية عشرة من عمره واعتنق الإسلام في 1964 وغير اسمه إلى محمد علي وكان مدافعا عن قضايا المسلمين السود ، بدأت متاعبه حينما رفض الانضمام للجيش حيث جردته رابطة الملاكمة العالمية من اللقب العالمي ومنحته لجو فريزر قبل أن يتم رفع الحظر عنه سنة 1970 ورأى كثيرون أن كلاي يملك فرصة جيدة لاستعادة اللقب العالمي والثأر من فريزر بعد سنة لكن عندما التقيا في مارس 1971 كان الفوز حليف منافسه في الجولة الأخيرة. فاز كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً في 1964 و1974 و1978، وفي عام 1999 توج بلقب ‘رياضي القرن›.
2 - المنتخب البرتغالي بطلا للقارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه
نجح المنتخب البرتغالي في التتويج ببطولة أوروبا للأمم للمرة الاولى في تاريخه بعد فوزه على صاحب الأرض والجمهور ،المنتخب الفرنسي في الدور النهائي بهدف لصفر سجله ايدر لوبيز في الوقت الإضافي من المباراة حارمين منتخب الديوك من نيل اللقب للمرة الثالثة بعد 1984 و 2000 . واضطر المنتخب البرتغالي للعب منذ الدقيقة 25 دون نجمه كريستيانو رونالدو الذي خرج مصابا بعد تعرّضه لتدخل عنيف من لاعب منتخب فرنسا باييت.
3 - انفانتينو رئيسا جديدا لـ ‘الفيفا›...ووعود بتحسين ‘السمعة’
فاز السويسري جياني انفانتينو يوم 26 فيفري 2016 برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘الفيفا’ متقدما على البحريني الشيخ سلمان آل خليفة والأردني الامير علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبين ... وأكد انفانتينو (45 عاما ) إثر فوزه :»سنعمل على استعادة سمعة الفيفا واحترام الناس للمؤسسة الدولية .»وهو تصريح يأتي بعد شبهة الفساد التي لاحقت الهيكل الدولي في فترة رئاسة جوزيف بلاتر التي امتدت لمدة 17 سنة على رأس أعلى سلطة عالمية في كرة القدم حيث أكد الاتحاد الدولي في شهر جوان الماضي أن بلاتر و مساعديه اختلسوا 80 مليون دولار في السنوات الخـمـس الأخيــرة من رئاسته لـ’الفيفا’ من أجل الثـــــراء الشخصي مـــن خلال بعض العقود والتعويضات .
4 - صان داونز يتزعم اندية القارة السمراء
في الوقت الذي تعيش فيه الأندية التونسية أصعب فتراتها بعجز فرقنا عن بلوغ أدوار متقدمة في المسابقات القارية كانت المفاجأة من صان داونز الجنوب إفريقي من خلال تتويجه برابطة الأبطال الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه على حساب الزمالك المصري رغم هزيمته بهدف لصفر في القاهرة لكن فوزه داخل قواعده ذهابا بثلاثية نظيفة شفع له لاعتلاء منصة التتويج والتربع على عرش الكرة السمراء قبل نيل شرف تمثيلها في كأس العالم للأندية .
5 - ليستر سيتي مفاجأة الدوري الانقليزي
نجح ليستر سيتي في التتويج بلقب الدوري الانقليزي محققا واحدة من ابرز المفاجآت الكروية بعد تعادل تشيلسي مع توتنهام منافسه على اللقب ليرتفع حينئذ الفارق بين المتصدر ليستر وملاحقه توتنهام الى 7 نقاط، وتأكد ليستر من نيل اللقب قبل جولتين من نهاية البطولة . ووُصف تتويج ليستر بالمعجزة خاصة أن نفس الفريق كابد في الموسم الذي سبقه من أجل ضمان البقاء في الدوري الانقليزي الممتاز.
وتواصلت أفراح ليستر سيتي باختيار لاعبه الجزائري رياض محرز أفضل لاعب في الدوري الانقليزي وهو أول لاعب عربي وإفريقي ينال هذا التتويج، وسجل لاعب محاربي الصحراء (25 سنة) 17 هدفا مساهما بنسبة هامة في ظفر فريقه بلقب الدوري الانقليزي.
6 - كارثة طائرة فريق شابيكوينسي
لن ينسى العالم كارثة يوم 28 نوفمبر 2016 ، عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقل بعثة فريق شابيكوينسي البرازيلي إلى كولومبيا لمواجهة اتليتيكو ناسيونال لخوض نهائي كأس امريكا الجنوبية وقدر عدد الضحايا ب76 شخصا مع نجاة 5 من ركابها ،واثر هذا الحادث الأليم قرّر اتحاد أمريكا الجنوبية تأجيل النهائي وتعليق كافة الأنشطة الرياضية فيما أعربت عدة اندية ولاعبين عن تضامنهم مع الفريق البرازيلي واستعدادهم لعزيز صفوفه مجانا .آخر التحقيقات في الحادث أشارت أن سبب الكارثة نفاد الوقود وأن مالكها كان يعلم ذلك لكنه رفض تزويدها بالوقود ،وكان قائد الطائرة على علم بذلك لكنه لم يحط سلط الطيران الكولومبية علما بأن الطائرة لم تواجه حالة طارئة إلا قبل سبع دقائق من الاصطدام بجبل في ميديين شمال غرب كولومبيا.
7 - الكرة الذهبية الرابعة لكريستيانو رونالدو
قد تكون 2016 سنة الحظ لنجم ريال مدريد ، البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد تتويجه مع البرتغال بلقب كأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا ثم كأس العالم للأندية مع النادي الملكي واكتملت التشكيلة بتتويج شخصي من خلال فوزه بالكرة الذهبية للمرة الرابعة في مسيرته الكروية .
وتم اختيار الدون’ كما يلقبه عشاق ريال مدريد ب745 صوتا متقدما على نجم برشلونة ،الأرجنتيني ليونيل ميسي. ولم يتسن للنجم البرتغالي حضور حفل تسليم الجائزة بسبب التزاماته مع ناديه في كأس العالم للأندية . وسبق لرونالدو الفوز بالكرة الذهبية سنوات 2008 ،2013 و2014 .
8 - الشيلي تحرج الارجنتين وميسي
تمكن منتخب الشيلي من التتويج بأول لقب في تاريخه بعد فوزه في نهائي بطولة أمريكا الجنوبية للأمم على حساب المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح 4 – 1 بعد نهاية الوقت الأصلي و الإضافي بالتعادل السلبي ،وتربعت الشيلي على عرش أمريكا الجنوبية على حساب منتخب التانغو صاحب 15 لقبا سابقا غير أنه غاب عن منصة التتويج منذ 1993 .
واثر هذه الخيبة أعلن نجم المنتخب الأرجنتيني و برشلونة الاسباني ليونيل ميسي اعتزاله دوليا قبل أن يتراجع عن القرار لاحقا.
9 - وفاة النجم الهولندي يوهان كرويف
استسلم المهاجم الهولندي الأسطوري يوهان كرويف أمام سرطان الرئة عن عمر يناهز 67 سنة ،وشخصت إصابة النجم العالمي بالمرض في اكتوبر 2015 وهي نتيجة حتمية لإدمانه على التدخين بكثافة . وفاز كرويف بكأس أوروبا 3 مرات متعاقبة مع نادي اجاكس امستردام الهولندي، ثم تولى الإشراف على نادي برشلونة وقاده للفوز بأولى بطولاته الأوروبية عام 1992.كما ساهم في بلوغ منتخب بلاده نهائي بطولة كأس العالم عام 1974، التي خسرها أمام ألمانيا الغربية.
10 - ريال مدريد بطلا لكأس العالم للأندية
قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال مدريد لإضافة كأس العالم للأندية إلى خزينته بعد تسجيله ثلاثية في شباك كاشيما انتلرز الياباني في المباراة التي انتهت في الوقت الإضافي بفوز الفريق الملكي 4 – 2 . وهكذا فإن النادي الملكي توج بلقبه العالمي الثاني وواصل سلسلة انتصاراته المتتالية في 37 مباراة ضمن مختلف المسابقات وزاد الفوز في تأكيد سيطرة أندية القارة العجوز على المسابقة بما أنها ظفرت ب9 ألقاب من أصل 10 .