بأقل من المربع الذهبي حيث انهزم في الموسم الماضي في نصف النهائي أمام الترجي الرياضي وبلغ خلال موسم (2014 - 2015) المباراة النهائية التي انهزم خلالها أمام النجم ولكن ذلك فتح له أبواب المشاركة القارية.
اليوم لا تمر «الستيدة» بوضعية مستقرة على مستوى النتائج في سباق البطولة ولكن تبقى للكأس نكهتها ومفاجآتها لذلك يعول أنصار الفريق كثيرا على قدرة زملاء هشام السيفي على محو آثار الهزيمة الأخيرة أمام نادي حمام الأنف في البطولة وتحقيق التأهل الى دور الثمانية في كأس تونس، وفي هذا السياق لم يضع المدرب الجديد الكثير من الوقت منذ قدومه حيث انطلق في التحضير لامتحان المتلوي ليدخل الفريق اليوم في تربص مغلق بأحد النزل.
غموض في موضوع المدرب المساعد
من المعلوم أن الهيئة المديرة للملعب القابسي عينت في الأيام القليلة الماضية فتحي السخيري مدربا مساعدا للمدرب الأسبق لسعد الدريدي لكن من سوء حظه أن بقاءه ضمن الإطار الفني لم يدم طويلا حيث غادر بمعية الدريدي ويبقى منصب المدرب المساعد شاغرا رغم الحديث عن قدوم سالم القضامي الذي سبق له العمل إلى جانب العقبي في الشبيبة القيروانية لكن تؤكد مصادرنا أن تتالي المباريات في الفترة الحالية سيجعل الموضوع مؤجلا إلى حين الحديث في شأنه بين الهيئة والمدرب.
ادعاءات طابة...
خرج «محمد طابة» الناطق الرسمي السابق للنادي اثر هزيمة الملعب القابسي أمام نادي حمام الأنف بتدوينة أثارت استياء أنصار الفريق خاصة أنه أكد وجود تخاذل من بعض اللاعبين وأنه يملك إثباتات على أقواله، ولمعرفة موقف الهيئة من تصريحاته اتصلنا بأحمد المستيري نائب الرئيس الذي قال لـ«المغرب» إن ما صرّح به «طابة» لا يلزمه إلا هو خاصة أمام عدم انتمائه للهيئة وعن التزام أهل القرار الصمت أمام هذه الادعاءات أضاف محدثنا أن ‘طابة’ لا يتعدى صفة المحب وليس من مهام الهيئة أو المسؤولين الرد على ادعاءات البعض التي لا ترمي الا لبث البلبلة والمشاكل في أجواء النادي.
وعن تراجع نتائج الفريق أكد نائب رئيس الملعب القابسي أن الأمر يعود إلى الضغط الكبير المسلط على المجموعة من الجمهور وأن الهيئة اجتمعت باللاعبين في الأيام الأخيرة ودعتهم إلى تدارك الأمر والعودة إلى سالف تألقهم.