وفي هذا السياق أكد أحمد المستيري نائب رئيس الملعب القابسي لـ«المغرب» أن الهيئة ستلجأ إلى التصعيد وستجتمع مع نظيرتها في مستقبل قابس علما أن والي قابس اتصل بهيئتي الفريقين وطالب بعدم القيام بأية خطوة خاصة انه سيتكفل على حد قوله بمعالجة الموضوع. رغم أن الشارع الرياضي في قابس كان يظن أن الملعب القابسي سيكون في طريق مفتوحة للعودة من الضاحية الشمالية إلى عاصمة بالانتصار على حساب مستقبل المرسى بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعرفها فريق الصفصاف من جهة ومن جهة أخرى حاجة القوابسية إلى تدارك عثرة مباراة الترجي لاستعادة المرتبة الثالثة في المجموعة الثانية حتى يضمنوا أوفر الحظوظ للحصول على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى البلاي أوف. المهم أن العائلة الموسعة لفريق عاصمة الحناء طوت صفحة التعادل الأخير مع مستقبل المرسى و استأنفت المجموعة تحضيراتها للموعد الهام الذي ينتظرها يوم السبت أمام نادي حمام الأنف بملعب قابس في حوار لا يقبل القسمة على اثنين بالنظر الى رغبة فريق بوقرنين بدوره في عدم إهدار المزيد من النقاط خاصة انه كان في نهاية الأسبوع الماضي قاب قوسين من الفوز أمام نجم المتلوي لكنه أضاع نقطتين ثمينتين بعد تمكن منافسه من التعديل.
عباس... الغائب الوحيد
لم يتمكن متوسط الميدان يوسف الفوزاعي من إنهاء مباراة المرسى بعد إصابة أجبرت المدرب لسعد الدريدي على تعويضه لكن تبين أن هذه الإصابة لا تكتسي أية خطورة وسيكون اللاعب ضمن الأسماء التي ستكون على ذمة الإطار الفني، أما الغياب الوحيد الذي ستعرفه كتيبة «الستيدة» فيتمثل في المدافع هاشم عباس بسبب عقوبة الانذارالثالث وهو ما يتطلب من الدريدي البحث عن بديل لحماية الحصون الدفاعية لفريقه.
موضوع المدرب المساعد مؤجل إلى ما بعد 25 ديسمبر
تداولت بعض المصادر القريبة من أجواء الملعب القابسي سعي الهيئة المديرة إلى البحث عن مدرب مساعد وأن «الكاستينغ» يتضمن 3 أسماء ورغم محاولة «المغرب» كشف النقاب عن هويّة الأسماء المطروحة فإن أهل القرار في فريق عاصمة الحناء اختاروا التكتّم عن هوية المدربين تجنبا لتأثير ذلك على سير المفاوضات. في المقابل أكد احمد المستيري نائب رئيس الملعب القابسي لـ«المغرب» أنه في إطار الحفاظ على استقرار المجموعة فإن الهيئة اختارت أن يتم تعيين المدرب المساعد بعد 25 ديسمبر اي بعد مباراة دربي قابس.