في جملة من القضايا في مقدمتها مستحقات المدرب دانيال سانشيز ونادي مولودية العلمة واللاعبين مات موسيلو و إيزيكال.
وحسب المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» فإن لا جديد في هذا الموضوع بل أكثر من ذلك بما أن الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للنادي الإفريقي لم يتطرق لهذا الإشكال بل خصص حديثه حول سبل توفير الأموال ومراجعة عقود اللاعبين وحل مشكلة الرواتب المتأخرة وتناسى أهم قضية في واقع الإفريقي وهي تهديدات ‹الفيفا› بخصم النقاط في صورة عدم توفير المبلغ الذي قضت به لجنة النزاعات...
وعلم ‹المغرب› أن المكتب التنفيذي الجديد سيكون على موعد مع جلسة ستتطرق لموضوع مهلة الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث من المنتظر أن تجرى عدة اتصالات مع عدد من رجالات النادي من أجل توفير مبلغ المليار إضافة إلى ما سيمنحه رئيس الفريق من أجل تطويق الخلاف ثم البحث عن موارد مالية من أجل حل الإشكال نهائيا وتوفير المبلغ المطلوب.
صحيح أن المساعي انطلقت من أجل فض القضايا المالية العالقة دوليا خاصة أن التهديد جدّي ويأتي من أعلى سلطة قرار في عالم كرة القدم لكن للإفريقي أيضا قضايا محلية مطالب بحلها ليبقى السؤال هنا هل توفق الهيئة الجديدة في تطويق الخلافات الدولية والمحلية خاصة أن المتضرر الأكبر سيكون النادي الإفريقي؟.
لا جديد
مر أسبوع تقريبا على الوعود التي تلقّاها اللاعبون من طرف الهيئة بخصوص توفير رواتب شهر جويلية وأوت ومنح الانتصارات المحققة على كل من نادي حمام الأنف ومستقبل قابس والأولمبي الباجي إلا أن لا شيء جديد رغم أن كل الإطراف بما فيها الإطار الفني والمدير الرياضي أكدوا أن المساعي تبلورت إلى اتفاق سيحصل فيه اللاعبون على أموالهم أثر نهاية لقاء الجولة الثالثة خاصة أنهم تلقوا وعدا من الرئيس بتمكينهم من رواتبهم والمنح قبل ركون البطولة للراحة وإلى غاية اليوم لم يتحصل أي لاعب على ما وعد به...
الخميس سيكون موعد العودة إلى التمارين وحسب مصادرنا فإن إمكانية حصول المجموعة على المال المتخلد في ذمة الهيئة وارد وبقوة خاصة أن اجتماع المكتب التنفيذي للفريق قد يقرر الجديد في هذا الموضوع الشائك في محيط النادي الإفريقي.
تأكيدات اللاعبين إثر مباراة الجولة الثالثة صبت في خانة عدم حصولهم على مستحقاتهم رغم أنهم تحفظوا عن الحديث في هذا الموضوع وأكدوا أنه شأن داخلي وخاص بينهم وبين رئيس النادي والمسؤولين لكن الثابت أنهم ينتظرون تبلور الوعد على أرض الواقع.
البحث عن وديات
تركن الرابطة المحترفة إلى الراحة الإجبارية بسبب التزامات المنتخب الوطني بتصفيات مونديال روسيا 2018 قرابة 3 أسابيع ستمنح الإطار الفني للنادي الإفريقي الفرصة لمزيد تصحيح الأخطاء والتعرف على خصال المجموعة خاصة مع الهنات التي لاحت على الفريق في الجولات الثلاث الماضية إضافة إلى أنها ستمكن الفريق من استعادة بعض اللاعبين المصابين على غرار المدافع فخر الدين الجزيري الذي سيستأنف النشاط مع عودة المباريات.
وانطلق الإطار الفني للنادي الإفريقي في البحث عن مباريات ودية حتى يبقي لاعبيه في نسق اللقاءات ويواصل متابعة اللاعبين الذين لم تسنح لهم الفرصة للتواجد في المباريات الأساسية.