ثقافة و فنون
أفاد مدير مهرجان الجاز بطبرقة، نبيل بن عبدالله خلال ندوة صحفية التأمت أمس بتونس العاصمة أن الدورة الحالية لمهرجان الجاز بطبرقة ستنطلق يوم 22 جويلية الجاري لتتواصل
في مروره بشوارع اسطنبول لم تستوقفه المغازات الفخمة أو المحلات الفاخرة أو الأسواق المغرية...بل استوقف اهتمامه واسترعى انتباهه وجود فرقة موسيقية من اللاجئين
يرغب كثيرٌ منّا في تغيير الواقع الذي نعيشه والذي يحرم نسبة كبيرة من الناس من احتياجاتهم ألأساسية ليس فقط في الحقل الثقافي ولكن في كثيرٍ من الحقول المأزومة. ولن يتأتى تغيير هذا الواقع
تجمّعوا حول حب السينما، جمعهم انتماؤهم الى رقعة جغرافية صعبة المناخ والمراس فكان الفن السابع وسيلتهم للحلم، جمعهم حب الفنون ورغبة مشتركة لايصال هذا الحب
قامت الدنيا ولم تقعد منذ الإعلان رسميا عن عرض ميشال بوجناح بمهرجان قرطاج الدولي. وقد صدحت الأفواه بالاستنكار والرفض وتعالت الأصوات المحتجة
• اشارة من فوكنر: إن الماضي لاَ يـَموت بلْ إنّه لا يمضي
• اشارة من الميراث الصيني: حتى الثعلَب النائم يحصى الدّجاج في أحلامه
يقول «غي دي موباسان» الأب المؤسس للقصّة الفرنسية وأحد ألمع نجومها في القرن العشرين معرّفا القصّة القصيرة :»إنّ هناك لحظات عابرة منفصلة في الحياة لا تصلح معها إلاّ القصّة القصيرة، لأنها عندما تصور حدثا معيّنا لا يهتمّ الكاتب بما قبله أو بعده.»
وعرّفها «كالدويل» و»تشيخوف»
تعيش معتمدية دخيلة توجان من ولاية قابس خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 14جويلية الجاري على وقع الدورة 17 من مهرجان المرقوم الذي تنظمه جمعية الثقافة والتراث بالدخيلة وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقابس.
هل لك ان ترقص في الشارع وتترك لجسدك حرية اختيار حركاته؟ هل لك ان تحمل التنك الموسيقية وتعزف اجمل النغمات وتشرك المارة فرحتك وحلمك؟ هل لك ان تجعل من الشارع مسرحا حيا أبدا لا ينضب صوت الفن فيه؟ سؤال يطرح وتكون اجابته ان نعم حين يكون اصحاب الفكرة شبابا مؤمنا باهمية فنون الشارع والتمسك بحقهم في الابداع وحق الشارع ان يكون موطن للفنون.
كثيرا ما يوصف لمين النهدي ومنصف ذويب بأنهما أفضل ثنائي كوميدي في تونس أداء وإخراجا بعد أن جابا المسارح واكتسحا لسنوات الركح في سلسلة من العروض المتواصلة والناجحة. وبعد خصومة وقطيعة عاد الاثنان ليلتقيا على خشبة مسرحيتهما الجديدة «نموت عليك» التي ستكون عروضها الأولى في الأيام المقبلة. فهل ستثمر هذه المصالحة بين النهدي وذويب مسرحية في حجم النجاحات السابقة؟