المسرحي أنور الشعافي لـ«المغرب»: أيام قرطاج المسرحية ليست سوقا لعرض البضاعة بل مناسبة للمراهنة على الجودة

قد لا يستقيم الحديث عن تاريخ المسرح دون التعريج على المدرسة»الشكسبيرية» التي ما زالت إلى اليوم محلّ طلب ودرس واتبّاع ... ولأن «شكسبير» كان ولا يزال مصدر الهام ومنبع استلهام، فقد اختار المخرج المسرحي والمدير السابق للمسرح الوطني أن يكون عمله الجديد «أولا تكون»

عبارة عن تقاطع لأربع مسرحيات شكسبيرية هي «هاملت»، و»عطيل»، و»الملك لير»، و»روميو وجولييت»...

اختارت أيام قرطاج المسرحية وفي دورتها 18 أن تسلط الأضواء على المسرح الشكسبيري وتأثيره في المسارح العربية والإفريقية باعتبار أن سنة 2016 تصادف الذكرى 400 لرحيل الكاتب الانقليزي وليام شكسبير. وبهذه المناسبة، سيتم تنظيم ندوة دولية تحت عنوان»شكسبير بلا حدود» بمشاركة أكبر المختصين في مسرح شكسبير». وفي هذا السياق، تمت برمجة مسرحية «أو لا تكون» للمخرج أنور الشعافي من بين 8 عروض محترفة ستمثل تونس في مهرجان أيام قرطاج السينمائية من 18 إلى 26 نوفمبر 2016.

«أولا تكون» مسرحية تجريبية بفنون السيرك
بعد مسرحيته «ترى ما رأيت» التي اقتنصت عديد الجوائز العربية، يصافح المدير السابق للمسرح الوطني أنور الشعافي جمهور أيام قرطاج المسرحية من خلال عمله الجديد «أو لا تكون» والتي يندرج تحت لواء مدرسة مسرح التجريب.وهذا العمل المسرحي مقتبس عن شخصيات شكسبيرية أعاد صياغتها الكاتب بوكثير دومة ومن إنتاج المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بمدنين.
يشكل تجاوز السائد من الأشكال المسرحية والموجود.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115