الصحفية التي جمعته قبل يوم بممثلي وسائل الإعلام الوطنية والعربية أن هذا الجمهور هو من منجه "باسبور" النجاح، ورغم هذا النجاح الذي اكتسح كل رقعة في المشهد الفني العربي يعترف الفنان السوري بعد أربع سنوات من اللقاء الأخير: "كبر التحدي وازداد الخوف"...
ساعتان ونصف غنّى خلالها ناصيف أكثر من عشرين أغنية متجاوزا المدّة المحددة للحفل وفاء لهذا الجمهور المدهش الذي تقاسم معه كلّ فقرات العرض منذ صعوده على الركح ب "كاراميلا" و"حب جنون"و"مانّو شرط" و"مش عم تظبط معي" و"أزمة ثقة" و"عندي قناعة"و"ما ودّعتك" وغيرها من الأغاني قديمة وأخرى حديثة الصدور حفضها الجمهور ورددها بمختلف إيقاعاتها بمجرّد أن تعزف الفرقة الموسيقية المتكونة من أربعة عشر عازفا مطلعها... ولم يكن الجمهور هو الوحيد الذي غنّى مع ناصيف بل رافقه في أغنية "موجوع" شاب تونسي من ذوي الاحتياجات الخاصة اتصل به قبل يوم وطلب منه تحقيق أمنيته بالغناء معه فلم يتردد الفنان في تلبية النداء وقد كشف الشاب التونسي عن عذوبة صوته وتمتعه بأذن موسيقية قادرة على ضبط المقامات...