وهو من إخراج مشترك لعديلة بن ديمراد وداميان أونوري، ليمثل الجزائر فى المسابقة الرسمية للدورة الأولى من المهرجان، ويعد فيلم “المملكة الأخيرة” أحد أهم الأفلام التاريخية، التى تتناول حقبة مهمة من تاريخ الجزائر، حيث تدور أحداثه حول الملكة “زفيرة” التى تعتبر “رمزا للنضال” لأنها رفضت مغادرة البلاد بعد وفاة زوجها وقاومت الغزو الإسباني وتصدّت لكل المؤامرات التي كانت تُحاك ضد زوجها قبل وفاته، وفضلت في النهاية إنهاء حياتها بنفسها على الاستسلام للغزاة الإسبان.
وقد استغرق إنتاج الفيلم ست سنوات بدأت بالبحث الطويل عن مصادر التمويل التي بلغت حسب ما يقوله المخرج “أونوري” 17 مصدرًا، ثم تصميم وبناء الديكورات وتصميم الملابس، ثم جاءت جائحة كورونا (كوفيد 19) فتوقف التصوير لبعض الوقت.
الفيلم اشترك في إخراجه داميان أونوري مع عديلة بنديمراد، التي قامت أيضا بدور البطولة، وهو دور آخر ملكات الجزائر “زفيرة” زوجة الملك سليم التومي، الذي صعد إلى السلطة في أوائل القرن السادس عشر، ويشارك في البطوله دالي صلاح ،ومحمد طهار، إيمان نويل،نادية تيريزكويس.