ويتضمن الكتاب تجربته في سجون الاحتلال وماعاناه من تعذيب وتنكيل ومحاولة استنطاقه، الكتاب جاء في 280صفحة.
في الكتاب يسرد الأسير المحرر أبو العيش الوسائل مسيرة نضاله وطريقة أسره ووسائل التعذيب التي استخدمتها السلطات الإسرائيلية، مشيراً إلى استغلال الاحتلال موت والده للحصول منه على معلومات مقابل إخراجه من الزنزانة، لكنه ظل رافضاً متنكراً لكل ما طرح عليه وناكراً معرفته لمن كشفوا الأمر حتى يحافظ على بقية زملائه ويستمر بمسيرته النضالية في مواجهة الاحتلال..
ويختم أبو العيش مذكراته بموقف أمه المشجع قائلة: “لا تكترث يا بني لقد رفعت رأسنا ومهما تعرضنا وتعرض رجالنا إلى شقاء وتعذيب، سنحرر أراضينا من المحتل المغتصب" ”.
وعن هذه التجربة قال رئيس اتحاد كتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إننا نهتم بأدب الأسرى وأدب الشهداء والمقاومة لأن أبطاله هم من دافعوا عن كرامة أوطانهم وهم من مقومات حماية الشرف والعزة، وفي مثل هذه المرحلة يجب أن يكونوا في المقدمة".