التي سبق له أن نشرها بعدة صحف ومواقع إخبارية تونسية وعربية من بينها موقع رأي اليوم الذي استأثر بالنصيب الأوفر من مقالات الكتاب إلى جانب المقالات التي نشرها الكاتب بجريدة الصباح التونسية وعدد من المواقع الإخبارية.
ويحاول المؤلف في هذا الكتاب تقييم فترة « الربيع العربي » في ظل حكم الإسلام السياسي الذي بدأ بعد سنة 2011 ويتوقف عند جملة من المحطات المهمة التي عرفتها تونس خلال هذه العشرية في ظل حكم ما يسميهم المؤلف بالهواة و « المتعطشين للحكم » حتى ولو كانوا عديمي التجربة مما أدخل البلاد في جملة من الأزمات السياسية والاقتصادية.
وأشار الحرشاني في كتابه إلى أن تونس قد شهدت خلال هذه الفترة تفشي ظاهرة الإرهاب واغتيال ثلاث شخصيات سياسية، واعتبر أن « هذا الربيع الذي بشروا به غداة سقوط نظام بن علي لم يكن إلا كابوسا جثم على قلوب وأنفاس التونسيين طيلة عشرية من الزمن » وفق تقديره.