الكاتب والصحفي الأردني حسين جلعاد يحتفي بصدور مجموعته القصصية "عيون الغرقى"

احتفى الكاتب والصحفي الأردني حسين جلعاد بصدور مجموعته القصصية "عيون الغرقى" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمجموعة تطرح سيرة الإنسان والأوطان.

ومما جاء في تقديمها: منذ البداية، نعرف أن ثمة خسارة ما، من دون أن نعرف ما الذي فُقِد بالضبط، ونعرف أن هذه الحكايات ليست إلا جوقة من المراثي تترنح في أرض صغيرة من التجارب والذكريات، تلك التي كانت قريبة، ثم أصبحت نائية.

ومن الصفحة الأولى، يهدي الشاعر كتابه إلى مدينته، من دون أن يذكر اسمها، لنعرف من الوقائع التي يدور معظمها في إربد، حيث تابع جلعاد دراسته الجامعية، أنها المدينة موضع الإهداء. ولكن قد يسأل القارئ نفسه: لم يهدي الكاتب كتابه إلى مدينة، وليس إلى إنسان؟.

وكأن عدنان أيوب في قصة "نعناع المصاطب" يرد على هذا السؤال: "إربد التي أغوته يومًا بعشق المدائن فوجد نفسه في ما بعد متورطًا بضجيج الإسمنت والمدن الكبرى. وهو لم يدرك مدى تعلقه بإربد إلا حين غادرها، تلك التي يألفها الجميع بسرعة ـ أو يظنون ذلك ـ بيد أنها تستعصي على الإتيان بتلك المجانية والتسطيح. وحدهم من تشكلوا في الأزقة والشوارع يعرفون أي أمان هي جدرانها. وهم وحدهم من يعرفون أية ذاكرة لقطط الليل".

وحسين جلعاد كاتب وصحفي اردني له العديد من التجارب في الصحافة المكتوبة، كان سفير الشعر الاردني لدى حركةى شعراء العالم، اختير من بين افضل الكتاب الشباب، في رصيده مجموعة من المؤلفات منها "الخرافة والبندقية: اثر العولة في الفكر السياسي الصهيوني" و"المسالة الكردية وحزب العمال الكردستاني" وفي الشعر اصدر "العالي يصلب دائما" و"كما يخسر الانبياء" وتعتبر "عيون الغرقى" مجموعته القصصية الاولى

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115