قلت له: وما شأنك أنت وما أحب و ما لا أحب هذا الصباح ...؟ قال لي : ألا تحب الله
_ قلت له : أرني وكالة عن الله خُصِصْتَ بها لتتجسس على الخلق والخلائق مثلي
يا هُبل الـحُب
(...)
قال لي ألا تحب الوطن...؟
قلت له : أحب أن أعِدّ طعامي بنفسي
وأرتب فراشي بنفسي
وأتقاسم طعامي مع قططي
وأكنس حزني عني بعيدا عن الله
والوطن ...
أليس حب الوطن من الأيمان والوسخ...
من مثل مثلك ...
حل عن سمائي وأرضي...
هذا الصباح ...
ضحك الرجل واقترب مني أكثر
وقال لي : أنت كما أنت أريد أن أبوسك
لأني توحشتك ....
أنا أكلتني الغربة منذ طردت من الجامعة و فشلت في الدراسة والحب وانت كما أنت وان أكلتك البلاد و الكُتب .
قلت له: أنت « اروس »
انت «اروس» ... انا أيضا توحشتك وغابت عني أخبارك يا «الاه الحب» غـيّرت الحياةُ ملامـحِك ..
واشتعلتْ عندَ رأْسك رَغْوَة الشباب
(....)
ماذا تحُب أنْتَ ..
أنت ماذا تحب ... الله؟
و الوطن ؟ و» بلقيس؟
قل يا « اروس الحزين « ..
أليس هكذا كنتُ أُسميك حين جمعتنا الجامعة ؟
(....)
غاب « إروس « في الغُيوم وغبتُ ...
(....)
آه « يا نظام يا جبان....
يا عميل الأمريكان»
أرشــــاق: لقائي «اروس الحزين» بعد غياب...
- بقلم سليم دولة
- 10:34 30/10/2019
- 1062 عدد المشاهدات
ماذا تحُب أنت ..
أنت ماذا تحب ...؟ سألني الرجل الذي مسه الضجر من انتظار القطار مثلما مسني الضجر ...